أبو الغيط: مباحثات مبارك ووزير خارجية البرازيل "بناءة ومفيدة"

الأحد، 27 ديسمبر 2009 12:18 م
أبو الغيط: مباحثات مبارك ووزير خارجية البرازيل "بناءة ومفيدة" وزير الخارجية أحمد أبو الغيط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بأن لقاء الرئيس حسنى مبارك اليوم الأحد مع وزير الخارجية البرازيلى الزائر سيلسو أموريوم تناول العلاقات الثنائية بين مصر والبرازيل وسبل تعميقها فى مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة الوضع فى الشرق الأوسط والجهود الرامية لدفع عملية السلام، علاوة على تناول نتائج قمة تغير المناخ التى عقدت مؤخرا فى كوبنهاجن وما تحقق فيها وما لم يتحقق خلالها.

وقال أبو الغيط، إن المناقشات التى جرت خلال اللقاء كانت "بناءة ومفيدة"، مشيرا إلى أنه سيتم استكمال مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك خلال اللقاء الثنائى الذى سيعقد بين وزيرى خارجية البلدين فى وقت لاحق اليوم.

وأكد أهمية الاتفاقية التى سيوقع الوزيران عليها اليوم وهى اتفاقية التفاهم الاستراتيجى والذى وصفه أبو الغيط بأنه "اتفاق مهم" ويفتح الطريق أمام إقامة حوارات دائمة بين البلدين ، مؤكدا أن لهذا الاتفاق مغزاه المهم فى مسيرة العلاقات المصرية البرازيلية.

ووصف أبو الغيط مجمل العلاقات الثنائية بين مصر والبرازيل بأنها "طيبة" وتتسم بالتعاون والتنسيق، مشيرا فى هذا الضوء إلى تنامى حجم التبادل التجارى بين البلدين بشكل كبير فى الآونة الأخيرة.

وقال إن مصر تسعى للحصول على صفة مراقب فى تجمع "ميركسور" الذى يضم البرازيل والأرجنتين وأورجواى وبارجواى ويعد من أنشط التجمعات التجارية على المستوى الأمريكى والعالمى، مؤكدا أن زيارة الوزير البرازيلى لمصر "مفيدة" لكلا البلدين.

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية البرازيلى سيلسو أموريوم عن سعادته لزيارة مصر للمرة الثالثة خلال العام الحالى وهو ما يعكس حرصا على تعزيز العلاقات والتنسيق مع مصر فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية.

وجدد الوزير البرازيلى تطلع بلاده لاستقبال الرئيس مبارك وإتمام زيارة سيادته المرتقبة للبرازيل ، قائلا "إن لدينا فى البرازيل آمالا وتوقعات كبيرة بأن يتمكن الرئيس مبارك من تلبية هذه الدعوة فى وقت قريب".

وقال أموريوم، إن اللقاء تناول الوضع فى الشرق الأوسط خاصة وأن البرازيل استقبلت خلال الشهرين الماضيين العديد من قادة المنطقة ومنهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز والرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد.

وأعرب الوزير البرازيلى - فى هذا الخصوص - عن اعتقاده بأن زيارة الرئيس مبارك للبرازيل والتى تتيح المزيد من التشاور بخصوص التطورات فى قضايا المنطقة تكتسب أهمية كبيرة فى ضوء حكمة وخبرة الرئيس مبارك المعروفة.

وقال إن المناقشات خلال اللقاء تناولت كذلك استعراض نتائج مؤتمر كوبنهاجن للمناخ الذى نعتقد من جانبنا أنه لم يكن فشلا ذريعا كما يصف البعض كما أنه ليس نجاحا كبيرا ، لكنه يظل بمثابة خطوة للأمام نأمل أن تكون فى الطريق الصحيح.

وأشار وزير الخارجية البرازيلى سيلسو أموريوم إلى أن المناقشات تناولت كذلك العلاقات الثنائية بين البرازيل والعلاقات الاستراتيجية المأمولة التى سيتم التوقيع على اتفاق بشأنها اليوم.

ورحب أموريوم بالزيادة الكبيرة التى طرأت على حجم التبادل التجارى بين البلدين فى الآونة الأخيرة والذى بلغ 5ر1 مليار دولار حاليا وسط إمكانيات لزيادة هذا الرقم بشكل كبير، مؤكدا على أهمية زيادة التبادل التجارى فى الفترة القادمة مع العمل على تحقيق توازن فى الميزان التجارى بين الجانبين.

وأعرب الوزير البرازيلى عن أمله فى التوقيع على الاتفاق الذى سيسمح لمصر بالحصول على صفة مراقب فى تجمع الميركسور وهو ما سيسهم بدوره فى تقرير مجمل التعاون التجارى والاقتصادى بين مصر والبرازيل ودول أمريكا الجنوبية.

وفى الوقت نفسه، قال أموريوم إنه جدد خلال اللقاء شكر بلاده على دعم مصر لبلاده فى استضافة مدينة ريو دى جانيرو لدورة الألعاب الأولمبية عام 2016، معربا عن أمله فى أن تقام الدورة التى تليها فى أفريقيا وأن تستضيفها مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة