كعادة كل عام، لا يخلو الوسط الغنائى من المطبات الصناعية التى تقف عائقا أمام المطربين فى الوسط الغنائى،بخلاف القرصنة وتسريب سيمبلات وألبومات كاملة على الانترنت تضطر عدد منهم إلى إعادة فتح ألبومه مجددا لتغيير ما تم تسريبه أو إضافة عدد من الأغنيات الجديدة كنوع من التحايل على هذا المطب الذى يقف حائلا أمامهم دائما.
خلافات المطربين أيضا مع أحد أعضاء فريق العمل المعتاد التعاون معه فى صياغة ألحان أو كلمات الألبوم أو مع منتجيهم كانت من أهم المطبات التى حدثت هذا العام منها خلاف الهضبة مع الملحن محمد يحيى، والجسمى مع رامى جمال بعد أزمة مصر والجزائر الأخيرة ،والتى دفعت عددا من ملحنين وشعراء مصريين آخرين للتنصل من التعاون مع جزائريين ،ودفعت أيضا المطرب المصرى خالد سليم من إعادة فتح ألبومه الذى من المقرر صدوره بداية 2010 لحذف أغنية كان قد غناها باللهجة الجزائرية، إضافة إلى مشاكل بهاء سلطان مع نصر محروس والتى سرعان ما انتهت بتعاقد جديد ببنود وافق عليها الطرفان،وكان آخرها خلافات هيفاء وهبى مع مصطفى كامل بسبب القرد النوبى التى وصلت إلى القضاء ،وتدخلت الشركة لتهدئة النزاع بين هيفاء والنوبيين بحذف جملة القرد النوبى من الأغنية التى تذاع على القنوات الغنائية.
كما برزت أزمات متتالية ومتلاحقة تلخصت جميعها فى الصراع القائم بين المطربين، وشركات الإنتاج، حول أحقية كل منهم فى استغلال الأغانى، بدأت فى الاشتعال مع استغلال المطرب عمرو دياب لأغنيات من إنتاج عالم الفن فى برنامج "الحلم"، الذى أنتجه عمرو دياب بالتعاون مع عمرو عفيفي، وبمشاركة شركة روتانا،مما اضطر محسن جابر لرفع ما يقرب من خمس دعاوى قضائية ضد عمرو دياب، وكل القنوات التى عرضت البرنامج. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلى الحفلات، حيث أرسل جابر لدياب إنذارا يطالبه فيه بعدم أداء أغانيه المنتجة من قبل شركة فى حفل ليالى فبراير المنقضى.
ولم يتوقف صراع الشركات عند هذا الحد بل امتد بين روتانا وعالم الفن بعد إعلان سالم الهندى توقيع المطربة الجزائرية وردة على عقد يتضمن ألبومين مع روتانا، أحدهما للأغانى القديمة ستقدمها فى شكل دويتوهات مع أصالة، وصابر الرباعي، ومروان خوري، وفضل شاكر ،وهو ما رفضه جابر مؤكدا عدم التنازل عن أى حق من حقوق شركته فى أغانى وردة القديمة التى أنتجها لها.
أما خلاف نصر محروس مع تامر حسنى دفع محروس لإرسال خطابات إلى كل القنوات، والإذاعات بمنع عرض وإذاعة أغانى تامر، على خلفية صراع حول نسبة المنتج من الحفلات، التى يشارك فيها المطرب.
وهناك نوع آخر من الخلافات فى الوسط الغنائى تصاعد لدرجة وصوله إلى القضاء، كان أطراف النزاع فيه مطربات ،منها عندما رفعت هيفاء دعوى قضائية ضدّ رولا واتهمتها بترويج فيلم مفبرك يتضمن مشاهد إباحية لها،وقد أنكرت رولا هذا الاتهام وشنت هجوماً مضاداً على هيفاء عبر الوسائل الإعلامية مؤكدّة براءتها، واتهمتها بأنها تبيّت لها الشر، لأنها تغار من نجوميتها.
أما خلاف أصالة مع نوال الزغبى، فكان بسبب وصف الزغبى لصوت أصالة بـ"زمّور الخطر" لتصبح مشكلتهما الموضوع الأبرز والمتداول فى الصحافة الفنيّة، إلا أن أصالة سرعان ما هدأت الأجواء ،ووجهت كلاماً مباشراً لمعجبى الزغبى، مبدية رغبتها فى طى صفحة الماضي، وهو ما وافقت عليه الزغبى وانتهى الخلاف.
وظل الصراع النسائى محتدما مع جفاء علاقة المطربتين المصريتين شيرين وأنغام عندما صرحت شيرين بأنها استطاعت تحقيق شهرة ونجومية فى خمس سنوات ،لم تحققها أنغام فى عشرين عاماً ،وهو ما أثار استياء أنغام ،حتى تدخلت شركة "روتانا" لتقريب وجهات النظر وجمعتهما لتعود المياه إلى مجاريها بين الطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة