وأضاف الشرقاوى خلال حفل التأبين الذى نظمته جمعية مصطفى محمود مساء الجمعة، وحضره عدد كبير من السياسيين والتنفيذيين والكتاب والمثقفين أن عدم وجود النفقات الكافية لإخراج المسرحية حينها كان سببا فى عدم خروجها إلى النور، مطالبا الحكومة والممثلة فى وزارة الثقافة والإعلام أن تتبنى إخراج المسرحية، مع إعادة إذاعة حلقات برنامج العلم والإيمان، لافتا إلى أن د. مصطفى محمود أيضا كان أول من تنبأ بمرض أنفلونزا الخنازير منذ أكثر من عشرين عاما.
وأكد د. على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى "أن العالم الفقيد كان مثالا للفكر المبدع ومنارة للعلم، رغم عدم لقائه بالعالم خلال فترة حياته، إلا أن التطلع فى علوم العالم كانت لها أثر بالغ فى حياة المصيلحى قائلا: العالم تميز بالصدق الذى هو أساس الثقة، وأعمالة الخيرية سوف تستمر من خلال كتبه وجمعيته الخيرية.
وطالب المصيلحى مجلس إدارة الجمعية ألا يقيس جودة الخدمة بما تقوم بإنفاقه فقط، خاصة فى مستشفى محمود والمراكز الطبية التابعة لها مع الاهتمام بضرورة أخذ القيم والمبادئ من خلال علومه وحلقاته التليفزيونية.
وقال المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية "لليوم السابع" إن العالم جمع فى علومه بين الأدب والفكر والطب بالإضافة إلى بحثه فى علوم الدين.
وقال الكاتب الكبير لويس جريس إن العالم تعرض لمضايقات كثيرة من جانب شيوخ الأزهر بعد نشر مقالاته فى مجلة روز اليوسف تحت عنون "تفسير عصرى للقران الكريم".
وأكد د. هانى محمدى رئيس مجلس إدارة جمعية محمود ووكيل كلية طب قصر العينى أن هذا الحفل لم يكن حفل تأبين وإنما هو عيد ميلاد د. مصطفى، لافتا إلى أن الجمعية سوف تستمر فى العطاء للفقراء استكمالا لمسيرة العالم الراحل الذى تمتع بوجود العديد من السمات التى يصعب أن تتكرر فى شخص غيره ،حيث إن العالم كان بمثابة الوالد للجميع.
وقالت د.علا رجب أستاذ الروماتيزم بطب القاهرة " إن د. مصطفى ساند العديد من الأطباء خلال فترة حياته لتحقيق مسيرة خدمة المرضى خاصة الفقراء مع الاستفادة من خلال أبحاثه والأجهزة الطبية التى يتميز بها المستشفى والتى أسسها العالم بهدف علاج الفقراء ومحدودى الدخل.
تضمن الحفل عرض فيلم تسجيلى عن حياه العالم الفقيد خلال فترة حياته وجلوسه على الميكروسكوب الخاص به مع التنويه على ما كتب عن حياة العالم فى الصحف المختلفة.
يذكر أن من بين الحضور كل من محمد عبد الفتاح عمر رئيس لجنة الأمن القومى بمجلس الشعب علاء عبد المنعم وحمدين صباحى نائبا مجلس الشعب وعز الدين فرغل رئيس الاتحاد الاقليمى بالقاهرة، ود. عاطف العوام نائب رئيس جامعة عين شمس ود. أحمد نصار عميد كلية طب عين شمس، واللواء نبيل أبو العز رئيس مجلس إدارة شركات أبو العز للخدمات البترولية، وكذلك ممثلون عن شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والبابا شنودة، بينما تغيب عن حضور الحفل أمل مصطفى محمود نجلة العالم الفقيد وشقيقها أدهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة