تحسنت حالة الطفلة مريم أسامة ضحية لودر الإزالة بقرية الشروق التابعة لمركز ومدينة التل الكبير والموجودة حاليا بالعناية المركزة بالمركز الطبى العالمى طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى.
وقال والد مريم أسامة محمد لليوم السابع إن حالة مريم تحسنت بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية منذ وصولها المركز الطبى العالمى، مشيرا إلى أن الأطباء يباشرون حالة مريم بشكل دائم وباهتمام شديد، وأضاف أن الأطباء أبلغوهم أن مريم من الممكن أن تنتقل إلى غرف العلاج بالمركز خلال أيام تحت العلاج المكثف، وقال إن الكدمات فى وجهها بدأت فى الاختفاء قليلا.
وأشار والد مريم إلى أن ابنته ضحكت لأول مرة صباح اليوم السبت منذ أن أصيبت ودخلت المستشفى الجامعى بالإسماعيلية، وأيضا بكت، وهذا يؤكد إحساسها بمن حولها حسب ما قاله الأطباء، وبدأت فى المشاغبة كأى طفلة حرمت من طفولتها لمدة تزيد على العشرين يوما.
وأضاف أسامة محمد أن مكتب رجل الأعمال نجيب ساويرس يتابع حالة مريم مع إدارة المركز الطبى باستمرار وبشكل يومى تقريبا وأن ساويرس تعهد بتكلفة العلاج والإقامة كاملة لحالة مريم.
وفى نفس السياق ما زالت تحقيقات نيابة التل الكبير تباشر مهام التحقيق مع المسئولين عن كارثة إزالة منزل خال مريم المواطن أحمد حامد، والذى تواجدت بداخلة الطفلة أثناء الإزالة وأيضا سؤال الأهل والأقارب وكل من شاهد الواقعة. التحقيقات يباشرها محمد صالح رئيس نيابة التل الكبير ومحمد هاشم مدير النيابة تحت إشراف المستشار عصام عبد المطلب المحامى العام لنيابات الإسماعيلية.
وكان المحامى العام قد أصدر أمرا بالإفراج عن سائق اللودر ياسر محمد محمد (26 سنة) بكفالة 200 جنيه على ذمة القضية وما زالت التحقيقات مستمرة حتى الآن.
ضحكت وبكت لأول مرة منذ إصابتها
تحسن حالة الطفلة "مريم" ضحية لودر الإسماعيلية
السبت، 26 ديسمبر 2009 02:15 م
الطفلة مريم ضحية لودر الإزالة بالإسماعيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة