جاء ذلك فى الرسالة الورقية التى حصل اليوم السابع عليها وتنفرد بنشرها، والتى أوضح فيها المتهمون أنهم لا يعتنقوا أى أفكار تهدف لأعمال إرهابية بالمخالفة للشرع والقانون، وأن الدفع الوحيد فى عملهم هو التعاطف مع الفلسطينيين بغزة.
وأشار المتهمون إلى أن تعاونهم مع الفلسطينيين يأتى من منطلق أن مصر هى بيت العرب والمسلمين وهى الدولة الوحيدة التى تتولى حل مشاكلهم
وأكد المتهمون على احترامهم الشديد لهيئة المحكمة وثقتهم فى الأحكام الصادرة مشيرين إلى أنهم تعرضوا للتعذيب والانتهاكات على مدار عام كامل للإدلاء باعترافات غير صحيحة.
وشدد المتهمين فى نهاية رسالتهم على أنهم من "أتباع السنة" ويسيرون على كتاب الله وسنة رسوله وليس المذهب الشيعى أو أى مذهب آخر ولا ينتموا إلى أى فكر أو جماعة أو حزب ووقع المتهمون على تلك الرسائل بكلمة "إخوانكم المتعاطفون مع غزة".
والأمر اللافت فى الرسالة أن المتهمين فى وصفهم لجمال مبارك قالوا "الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى المصرى" فى دليل واضح على جهلهم بالسياسة العامة المصرية وبترتيب المناصب القيادية فى الحزب الوطنى وترتيب جمال مبارك نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة