"المواد الغذائية": زيادة سعر السكر كانت متوقعة

السبت، 26 ديسمبر 2009 05:07 م
"المواد الغذائية": زيادة سعر السكر كانت متوقعة يصل سعر كيلو السكر بالمحال التجارية من 5 إلى 6 جنيهات
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية لم تنته رغم خروج العديد من المسئولين وتأكيدهم أن أسعار السلع انخفضت بشكل كبير، فقد أثبتت أسعار السكر فى السوق المحلى أن موجة ارتفاع أسعار السلع الاستيراتيجية ستزداد ارتفاعا خلال الفترة المقبلة، الأمر الذى أكده العديد من التجار وأعضاء شعبة المواد الغذائية الذين أكدوا أن غدا ستشهد أسعار السكر ارتفاعا جديدا مع توقف العديد من التجار عن البيع.

أكد عادل شوقى رئيس شركة الكرمة للسكر وعضو شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة، أن تجار السكر متوقفون عن البيع اليوم، بسبب ارتفاع الأسعار الذى سيشهده السوق غدا فى السوق المحلى والذى سيرتفع بمقدار 150 جنيها للطن، وأرجع شوقى ذلك إلى ارتفاع أسعار السكر عالميا بمقدار 80 دولارا فى الطن.

وأضاف فى تصريح خاص "لليوم السابع" أن سعر طن السكر اليوم بلغ 3600 جنيها وسوف يزداد ليصل إلى 3750 جنيها للطن، كما يصل سعر الكيلو بالمحال التجارية من 5 الى 6 جنيهات، موضحا أنه بسبب هذه الزيادة الكبيرة فسوف يتوقف معظم التجار عن البيع اليوم ترقبا لما يحدث غدا.

وأكد مصدر بشعبة المواد الغذائية "لليوم السابع" رفض ذكر اسمه أن أسعار السكر كان من المتوقع ارتفاعها منذ أسبوع، مشيرا إلى أن التجار يعلمون بذلك جيدا، وأضاف المصدر أن كل من لديه مخزون أو كميات من السكر امتنع عن البيع لتحقيق أعلى معدل من المكاسب خاصة أن مصر ليس لديها مخزون كافٍ مع بداية ارتفاع الأسعار عالميا مرة أخرى.

أحمد يحيى رئيس شعبة البقالة رفض الإعلان عن أى ارتفاع للأسعار، مشيرا إلى ضرورة الانتظار حتى يرتفع السعر عالميا والتأكد من ذلك ثم الإعلان عنه، وأضاف أنه من الطبيعى ارتفاع الأسعار بالسوق المحلى بمجرد ارتفاعه عالميا، ولكن لابد ألا نعلن ذلك حتى لا تحدث بلبلة فى السوق وتنخفض الكميات ويتحول التجار إلى تخزينها.

يذكر أن المتسبب الرئيسى لأزمة السكر عالميا هى دولة الهند التى تعتبر أكبر دول العالم إنتاجا للسكر، وقد حدث لها أزمة كبيرة وفقا لما أعلنه وزير التجارة الهندى فى تصريح خاص لليوم السابع عند وصوله إلى مصر أن الهند قد حدث لها بعض الفيضانات وأزمة فى محصول قصب السكر وإنتاجه، وبعد انخفاض محصولها من 27 مليون طن إلى 15 مليون طن بفارق 12 مليون طن كانت تقوم بتصديرها إلى معظم دول العالم، مما يعنى أن السوق العالمى فقد نصف إنتاجه تقريبا، كما أن الأسواق العالمية لم تشهد مثل هذه الارتفاعات منذ 30 عاما.

بالإضافة إلى أن 40% من استهلاكنا للسكر من الاستيراد وأن إنتاجنا يصل إلى مليون و600 طن، كما أن استهلاكنا يصل إلى 2 مليون و800 ألف طن وحجم الاستيراد يصل إلى مليون طن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة