الصحف العالمية: واشنطن ترفض رفع مستوى التأهب بعد محاولة تفجير طائرة ديترويت.. ودور باراك فى الحكومة الإسرائيلية أثر على حزبه ومستقبله السياسى

السبت، 26 ديسمبر 2009 12:08 م
الصحف العالمية: واشنطن ترفض رفع مستوى التأهب بعد محاولة تفجير طائرة ديترويت.. ودور باراك فى الحكومة الإسرائيلية أثر على حزبه ومستقبله السياسى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز

روسيا تحاول استعادة نفوذها العالمى بدورها فى عملية السلام فى الشرق الأوسط
فى صفحة شئون الشرق الأوسط، تسلط الصحيفة الضوء على الجهود التى تقوم بها روسيا من أجل إحياء عملية السلام فى فى المنطقة. وقالت إنه قبل أربع سنوات ونصف خرج الرئيس الروسى السابق ورئيس الوزراء الحالى فلاديمير بويتن بفكرة للمساعدة على إعادة تأسيس بلاده كلاعب هام فى الشرق الأوسط، وتمثلت هذه الفكرة فى رعاية موسكو لمؤتمر للسلام، تتم فيه دعوة كل الأطراف الأساسية فى الصراع، ودفعهم نحو التوصل إلى اتفاق.

ورغم الدعاوى المتكررة من قبل كبار المسئولين الروس، إلا أن اقتراح بوتين لم يجد الأساس اللازم له. بل إن عدم قدرة روسيا على عقد هذا المؤتمر أكدت على الصعوبات التى تواجهها فى محاولة استعادة هذا النوع من النفوذ على الساحة العالية والذى كان يتمتع به الاتحاد السوفيتى السابق.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف خلال زيارة للقاهرة التى أكد فيها أن الكرملين لا يزال راغباً فى عقد هذا المؤتمر، إلا أنه أشار إلى أن الوضع الحالى لا يسمح بجلوس الإسرائيليين والفلسطينين على طاولة المفاوضات فى ظل مناخ عدم الثقة بينهما.

وتنقل نيويورك تايمز عن محللين قولهم إنه عدم رغبة روسيا فى التخلى عن إقامة هذا المؤتمر يوضح ما يمثله هذا الاقتراح بالنسبة للدبلوماسية الروسية. حيث يقول أحدهم إن الاقتراح بالمساعدة على حل النزاع، يمكن روسيا من الحصول على صورة جيدة.

تركيا ترحب بإعلان إيران رغبتها نقل الخام النووى إليها
أبرزت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها وزير الخارجية الإيرانى مونشهر متكى التى أعرب فيها عن رغبة بلاده فى تبادل المواد النووية مع الغرب فى تركيا، وذلك فى أحدث عرض مضاد تقدمه طهران لاقتراح الأمم المتحدة باتفاق يهدف إلى الحد من قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية.

وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح الأمم المتحدة يهدف إلى تخفيض مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب لتهدئة المخاوف من تضنيع قنبلة نووية، وحسب الاتفاق، فإن اليورانيوم سيتم نقله إلى فرنسا أو روسيا لتحويله إلى يورانيوم عالى التخصيب لا يستخدم فى الأغراض العسكرية.

وأوضح متكى خلال حديثه فى التلفزيون الإيرانى، أن تركيا التى تتمتع بعلاقات جوار مع إيران وتجمعها روابط جيدة بالغرب يمكن أن تكون الموقع المختار لتبادل الخام النووى. ومن جانبه رحب وزير الخارجية التركى بالإعلان الإيرانى، وقال إن حكومته ستبذل قصارى جهدها للمساعدة على الوصول إلى حل دبلوماسى للموقف من البرنامج النووى.


واشنطن بوست

واشنطن ترفض رفع مستوى التأهب بعد محاولة تفجير طائرة ديترويت
على صفحتها الرئيسية، أبرزت الصحيفة قيام شاب نيجيرى، ترددت مزاعم بأنه ذو صلة بتنظيم القاعدة، بمحاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية أثناء هبوطها فى مدينة ديترويت، وهو ما وصفه البيت الأبيض بأنه عمل إرهابى.

وأوضحت الصحيفة أنه تم السيطرة سريعاً على هذا الشاب من قبل ركاب الطائرة، وهبطت الطائرة القادمة من أمستردام بسلام مساء أمس الجمعة. ويتم معالجة الجانى فى أحد المستشفيات الآن من الحروق التى تسبب فيه محاولة إشعال جهاز تفجير. ويجرى مكتب التحقيقات الفيدرالية الآن تحقيقاً فى الحادث، وتم إبلاغ الرئيس أوباما، الذى يحتفل بالكريسماس فى هاواى به، وطلب بدوره من مساعديه التأكد من اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن على طائرات.

وأشار مسئولون أمريكيون إلى أنهم غير مستعدون حالياً لرفع مستوى التأهب، وهو حالياً فى المستوى الثانى من بين خمسة مستويات.

دور باراك فى الحكومة الإسرائيلية أثر على حزبه ومستقبله السياسى
تنشر الصحيفة تقريراً عن موقف وزير الدفاع الإسائيلى إيهود باراك فى حكومة بنيامين نيتانياهو، والذى يواجه دوره العديد من التعقيدات. وتقول الصحيفة إن باراك واجه منذ دخوله فى تحالف مع نيتانياهو قبل عدة أشهر حالة من العصيان داخل حزبه "العمل"، مما أدى إلى تراجع شعبيته فى استطلاعات الرأى العام ومعاناته من العديد المشكلات المحرجة بشكل علنى.

ورغم ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق هو حالياً فى واحدة من أكثر الفترات نفوذاً فى حياته السياسية، حيث يقود بسياسة "الدفاع" الإسرائيلية فى وقت تسود فيه المخاوف العميقة إزاء إيران، وساعد فى تشكيل النهج الذى تتبناه حكومته فى التعامل مع الصراع مع الفلسطينيين.

ورأت واشنطن بوست أن إيهود باراك يلعب دوراً معقداً بشكل استثنائى، فهو يقدم مهمة وسطية فى تحالف يسيطر عليه اليمين ربما الاكثر تشدداً فى تاريخ إسرائيل القصير، لكن ذلك جاء على حساب حزبه وعلى حساب مستقبله السياسى.


الإندبندنت

الفنون تزدهر فى غزة رغم الدمار
تركز الصحيفة فى تغطية أخبار الشرق الأوسط اليوم على مرور عام على الضربة الإسرائيلية لقطاع غزة، وعلى عكس من الكثير من الصحف العالمية التى أبرزت أوجه الدمار فى هذا القطاع، فإن الإندبندنت تحدثت عن ازدهار الفنون هناك على الرغم من المذبحة التى قامت بها إسرائيل العام الماضى.

واستعرضت الصحيفة فى البداية قصة زوجة فلسطينية شابة من غزة، تعمل وتعيش فى إحدى الشقق حيث ترسم لوحات تعيش من عائدها، وقالت الصحيفة إن هذه السيدة وتدعى مها الضياء هى واحدة من جيل شاب من الرسامين المهرة الذى ساعدوا فى لفت الأنظار إلى الفنون فى غزة وإلى الفن الفلسطينى بصفة عامة. وإذا كان هناك أساس لنمو الاقتصاد فى غزة، فإن الفن الحديث فيها سيكون فى حالة ازدهار.


الجارديان
الفاتيكان يشدد الإجراءات الأمنية بعد حادث قداس عشية عيد الميلاد..
كشف تحقيق السلطات الأمنية فى الفاتيكان عن أن السيدة التى هاجمت البابا بندكتوس السادس عشر عشية عيد الميلاد، هى نفسها التى حاولت مهاجمته قبل عام، مما أدى إلى قلق بشأن الترتيبات الأمنية، وتم التشديد منها اليوم.

والمتهمة سوزان مايولو (26 عاما)، سويسرية إيطالية، تعانى من مشكلات نفسية وقد تم نقلها إلى عيادة بعد انتهاء التحقيقات لتلقى العلاج.

وتقول الصحيفة إن هناك أسئلة تطرح نفسها، لماذا ارتدت مايولو ثوبا أحمر فى المرتين اللتين حاولت خلالهما الهجوم على البابا؟ هل سمح لها بالدخول بينما هى لها سابقة قبل عام؟

وكان الفاتيكان قد شدد الإجراءات الأمنية خلال المناسبات التى يحضرها البابا، ذلك عقب أحداث الحادى عشر من سبتمبر، حيث لابد من مرور الزائرين على رجال الشرطة للوصول إلى الساحة، ويتم الكشف عن المعادن من خلال المسح الضوئى، وكثيرا ما حذر المحللون الأمنيون البابا من الظهور العلنى أمام الشعب فى المناسبات الجماهيرية إلا أنه رفض للحفاظ على العلاقة الرعوية المباشرة مع الناس".

وفى عظته شجب البابا آثار الأزمة الاقتصادية والصراعات فى الأراضى المقدسة وأفريقيا، ومحنة مسيحيى العراق.


التايمز
مقتل صديق مرتكب مذبحة فورت هود فى غارة باليمن..
قالت الصحيفة إنه يعتقد أن يكون قد تم مقتل أنور العولقى الذى يعتقد أن يكون وراء حادث فورت هود الذى راح ضحيته 13 جنديا أمريكيا بعد أن فتح زميلهم نضال مالك حسن النار عليهم.

ووفقا للسفارة اليمنية بواشنطن، فإن العولقى الذى تقابل عن طريق البريد الإلكترونى مع مالك حسن قبل الحادث، يعتقد أن يكون من بين عناصر القاعدة الذين كانوا متواجدين بـ رافد حينما وقعت ضربات جوية عسكرية الخميس حيث قتل ما لا يقل عن 34 من عناصر إرهابية، كما هناك عدد مماثل لقوا مصرعهم فى غارة الأسبوع الماضى.

وفى صنعاء تم اعتقال 25 شخصا يشتبه فى انتمائهم لتنظيم القاعدة، وأنهم يخططون لتفجيرات انتحارية بالسفارة البريطانية والمدارس الأجنبية.

وعلى الرغم من نفى إخوته أنه قتل إلا أن الصحيفة تشير إلى تأكيدات أن العولقى كان بين قتلى الهجوم الذى يعد ضربه للقاعدة، حيث كانت تعمل على تجميع قواتها فى اليمن والسعودية.

والإمام العولقى ولد بالمكسيك ودرس فى كوليرادو قبل أن ينتقل إلى اليمن فى 2002، ويقال إنه تبادل رسائل البريد الإلكترونى مع مالك حسن مرتكب مذبحة فورد هود.

وترى الصحيفة أن استخدام المخابرات الأمريكية فى الغارة الأخيرة إنما تعكس مخاوف واشنطن بشأن الحالة الأمنية باليمن التى تواجه المتمردين الشيعة، كما خصص البنتاجون 70 مليون دولار كمساعدات عسكرية لكبح جماح تنامى القاعدة بالمناطق الاستراتيجية.


ندا سلطان شخصية هذا العام..
اختارت الصحيفة ندا سلطان طالبة الموسيقى الإيرانية التى قتلت خلال الاحتجاجات التى أعقبت الانتخابات الرئاسية فى يونيو الماضى، كشخصية هذا العام.

وتقول فى مطلع تقريرها إن ندا سلطان لم تكن شخصية سياسية، ولم تصوت فى الانتخابات الإيرانية فى منتصف يونية، ولكن هذه الطالبة الشابة أصابها الفزع من النظام الإيرانى الذى زور نتيجة الانتخابات دون خجل وقام بتثبيت نجاد.

وقد أصرت على الخروج للاحتجاج على النظام الديكتاتورى رغم تحذيرات الأهل إلا أنها رأت أن حرية البلاد هى مسئولية الجميع.

وقد أصبحت سلطان رمزا عالميا وشهيدا على وحشية النظام الإيرانى، كما هى رمز على الشجاعة اللافتة للمعارضة الإيرانية فى منطقة يعيش سكانها فى البلدان الأخرة وسط قمع الحكومات المستبدة.


التليجراف
زيارة لاريجانى للقاهرة جزء من محاولة يائسة من إيران للخروج من عزلتها..
فى تعليقها على زيارة المتحدث باسم البرلمان الإيرانى لاريجانى متقى للقاهرة، قالت الصحيفة إن إيران تبذل محاولات يائسة لتحسين صورتها فى العالم العربى حيث تسعى إلى كسب حلفاء ضد التهديد المتنامى حول الحرب مع كل من أمريكا وإسرائيل.

فكبار قادة النظام الإيرانى يستخدمون كغطاء على معركتها النووية للوصول إلى العديد من خصومها فى الشرق الأوسط، إذ إن سوريا أقرب حلفائها تقوم بمحاولات رفيعة المستوى لصياغة موقف جديد للرد على مواقف الرئيس باراك أوباما صديق المسلمين منذ توليه منصبه.

وقد صورالبعض الأمر على أنه محاولة لكسب الاحترام وفتح الطريق أمام مفاوضات السلام مع إسرائيل، لكن محللين يقولون إن كلا البلدين يدركون أن سياسة أوباما التعامل المقرون بالتهديد من العدوان الإسرائيلى يشكل خطرا جسيما.

وقال مائير إقدام محلل إسرائيلى إيرانى إن إيران بحاجة كبيرة إلى الدول العربية المعتدلة حيث باتت فى مزيد من العزلة".

ووصفت زيارة لاريجانى للقاهرة بأنها الأكثر دراماتيكية فى محاولات إيران.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة