كشف تحقيق السلطات الآمنية فى الفاتيكان عن أن السيدة التى هاجمت البابا بندكتوس السادس عشر عشية عيد الميلاد، هى نفسها التى حاولت مهاجمته قبل عام، مما أدى إلى قلق بشأن الترتيبات الأمنية، وتم التشديد منها اليوم.
والمتهمة سوزان مايولو (26 عاما) سويسرية إيطالية، تعانى من مشكلات نفسية، وقد تم نقلها إلى عيادة بعد انتهاء التحقيقات لتلقى العلاج.
وتقول الصحيفة إن هناك أسئلة تطرح نفسها، لماذا ارتدت مايولو ثوباً أحمر فى المرتين اللذين حاولت خلالهما الهجوم على البابا؟، هل سمح لها بالدخول بينما هى لها سابقة قبل عام؟.
وكان الفاتيكان قد شدد الإجراءات الآمنية خلال المناسبات التى يحضرها البابا، ذلك عقب أحداث الحادى عشر من سبتمبر، حيث لابد من مرور الزائرين على رجال الشرطة للوصول إلى الساحة، ويتم الكشف عن المعادن من خلال المسح الضوئى، وكثيرا ما حذر المحللون الأمنيون البابا من الظهور العلنى أمام الشعب فى المناسبات الجماهيرية، إلا أنه رفض للحفاظ على العلاقة الرعوية المباشرة مع الناس.
وفى عظته شجب البابا آثار الأزمة الاقتصادية والصراعات فى الأراضى المقدسة وأفريقيا، ومحنة مسيحيى العراق.
يذكر أن هناك عدداً قليلاً من الاختراقات الأمنية منذ أن تولى البابا بندكتوس السادس عشر البابوية فى 2005، ففى عام 2007 قفز رجل ألمانى فوق المتاريس فى ساحة القديس بطرس، حيث كانت تمر سيارة البابا وحاول الصعود على متن السيارة.
ولكن أخطر هجوم جاء عام 1981، حينما فتح التركى محمد على أغا النار على البابا جون بول الثانى فى ساحة القديس بطرس.
للمزيد من الاطلاع، اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..
ألمحت بغموض حادث البابا بندكتوس السادس عشر..
الجارديان:السيدةالتى هاجمت بابا الفاتيكان مريضه نفسية
السبت، 26 ديسمبر 2009 03:29 م
الجارديان تلقى الضوء على حادث الهجوم على البابا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة