"48 ساعة": ممدوح عباس يطالب بسحب الثقة من اتحاد الكرة.. وحوار حصرى مع أحد الطبيبين المفرج عنهما من السعودية.. واتهامات متبادلة بين نشطاء حقوق الإنسان
شاهده مصطفى النجار
أهم الأخبار:
- وزارة الداخلية تنفى ادعاء اغتصاب فتاة استضافها البرنامج فى حلقة الخميس، وقيام مجموعة من المجرمين بتزويجها بالإجبار والضغط عليها للقيام بأعمال السرقة بالإكراه.. وخال الفتاة يكذب حديثها، ويؤكد محاولتها قطع شرايينها للزواج من زوجها الحالى، ويضيف أنه يمتلك أوراقاً تفيد أنه لم يمس قريبته سوى زوجها.
- "العلميون" يطالبون بقانون لحماية حقوقهم.
- ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك يطالب بسحب الثقة من اتحاد الكرة.
- احتفالية بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية فى 2009.
- احتفال محافظة الشرقية بأبطال مصر فى الهوكى بعد بطولة أفريقيا.
- جمعية جيل المستقبل تشارك فى تأهيل الشباب لسوق العمل.
- الدكتورة عصمت سليم، كيميائية بمستشفى حميات العباسية، تؤكد فى اتصال هاتفى للبرنامج، أنها تعانى من إهمال لقدراتها العملية وتوظيفها فى منصب إدارى بالمستشفى.
- أطفال الشوارع يعانون فى ذكرى عيد الطفولة من الحكومة والأغنياء وأهلهم.
الفقرة الرئيسية (مسجلة):
بعد السجن والجلد.. عودة طبيبين مصريين
انفرد البرنامج بفقرة مسجلة، تتضمن عدداً من اللقاءات مع أسرة الطبيب المصرى العائد من السعودية الدكتور رؤوف العربى، ومعاناة أبنائه من عدم قدرتهم على الدراسة أثناء احتجاز والدهم فى المملكة العربية السعودية، ومدى اشتياقهم إليه وتفكيرهم فى زيارته فى سجنه، حتى فوجئا بعودته بعد إصدار عفو ملكى عنه.
وأكد محمد رؤوف نجل الدكتور رؤوف العربى، أن أول شىء فعله عندما عاد والده قام باللعب معه، بينما قالت زوجته إنها كانت فرحة بأداء زوجها لصلاة الجمعة فى المسجد الذى اعتاد أداء الصلاة فيه فى اليوم التالى لعودته.
وأضافت الزوجة أنها تلقت الخبر من وزارة الداخلية المصرية عندما أبلغها المسئولون بعودة زوجها على طائرة أول أمس الخميس، واصفة زوجها بأنه "ليس كأى زوج أو كأى أب"، وقال الدكتور رؤوف العربى إنه علم أول أمس الخميس الساعة الواحدة ظهراً، بخبر الإفراج عنه من أحد الضباط فى المملكة، وقال إنه عندما خطى "آخر سلمة" فى سلم الطائرة بعد وصولها لمصر شعر كأنه انتقل من عالم لآخر، واصفا عودته بأنها كرم من عند الله، ووجه الشكر لأحمد أبو الغيط وزير الخارجية، وتمنى أن يقابل الرئيس مبارك ويقدم الشكر له على جهوده، وأشار البرنامج إلى تفاوض الرئيس مبارك مع الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين مما ساعد على حسم أزمة الطبيبين وعودتهما، كما أكد أنه عقب أداء صلاة الجمعة التف المصلون حوله لتهنئته.
أما الدكتور شوقى عبدربه فقال فى اتصال هاتفى، إنه جاء من السعودية مشتاقا لابنه الذى لم يره منذ أكثر من 3 سنوات، وأن أول شىء قام به هو توصيله لكليته فى السويس ثم العودة لمسقط رأسه فى الشرقية، وأضاف أنه كان فاقدا الأمل فى العودة لمصر مرة أخرى، وما أنجاه سوى صلوات ودعاء المقربين له، وأنه لم يعرف بانتهاء أزمته سوى قبل العودة لمصر بساعات باتصال هاتفى من العميد الشعرانى مدير السجن الذى كان فيه.
الفقرة الثانية:
تضارب المصالح فى مجلس الشعب والبنك المركزى
الضيوف:
محمد عصمت أنور السادات وكيل مؤسسى حزب التنمية والإصلاح
الدكتور رشاد عبده نائب أستاذ القانون الدولى ورئيس البنك العربى الأفريقى
حيدر بغدادى عضو مجلس الشعب
قال محمد السادات وكيل مؤسسى حزب التنمية والإصلاح، إن الناس فقدوا الثقة فى البرلمان بسبب بعض التجاوزات التى يرتكبها أعضاؤه ورؤساء اللجان، موضحاً أنه لا يتكلم عن أشخاص، بل يتكلم عن مناصب، وانتقد تولى المهندس طارق طلعت مصطفى للجنة الإسكان بمجلس الشعب، بينما يمتلك استثمارات فى مجال المقاولات، على الرغم من مخالفة ذلك للقانون والدستور. وطالب أعضاء مجلس الشعب بالبعد عن الشبهات، مضيفاً أن الدكتورة آمال عثمان رئيسة اللجنة التشريعية بمجلس الشعب تمارس المحاماة ولديها مكتب، ورغم ذلك اعترف أنه حاول أثناء عضويته فى مجلس الشعب شراء شركة شبين الكوم للغزل والنسيج.
وأوضح حيدر بغدادى عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى، أن رئاسة أحد لمجموعة شركات لا يتعارض مع عضوية أو رئاسة لجنة فى مجلس الشعب، ولا يتعارض مع القانون أو الدستور، وفى الحالات القانونية يحول العضو من خلال النيابة وليس المجلس للقضاء، ونفى إمكانية استفادة عضو مجلس الشعب من منصبه لمصالحة الخاصة.
وأكد الدكتور رشاد عبده أستاذ القانون الدولى ورئيس البنك العربى الأفريقى، أن هناك نماذج مماثلة فى الخارج، لكن يدار من خلال أحد غير العضو نفسه، واكد وجود شخصية رجال أعمال السياسيين. وقال إن من يتولى منصباً فى مجلس إدارة البنك المركزى يجب أن يكون على دراية جيدة بالاقتصاد، ولا شبهة فى امتلاكه لمكتب استشارى أو محاسبى.
الفقرة الثالثة:
مناظرة حول حقوق المرأة وحقوق الرجل
الضيوف:
أميرة بهى الدين محامية وناشطة حقوقية
طارق إمام رئيس جمعية الحرية للدفاع عن حقوق الرجل
قال طارق إمام رئيس جمعية الحرية للدفاع عن حقوق الرجل، إن سبب إنشائه لجمعية الدفاع عن حقوق الرجل، هو محاولة السيدات سحب البساط من تحت أقدام الرجال، لدرجة أنهم أصبحن يأخذن الرجل لحما و"يرمونهم" عظما، منتقداً تطبيقات قانون الخلع وكل التشريعات التى تقف ضد حرية الرجل.
وردت المحامية أميرة بهى الدين الناشطة فى مجال حقوق الإنسان، بأن فكرة جمعيته فكرة جميلة تبحث عن فرقعة إعلامية لأن المجلس القومى للمرأة أنشئ لإعطاء الحقوق المرأة التى فرضها القانون والتقاليد وليس العكس، فالواقع يثبت ضياع حقوق النساء، وأقرت بوجود تمييز ضد المرأة فى قوانين الأحوال الشخصية.
وتعالت أصوات أميرة وطارق حول من المظلوم الرجل أم المرأة، خاصة بعد أن قال طارق إن "غالبية الرجال بقوا طراطير"، وإن عودة ريا وسكينة يعتمد على عصابات النساء وليس الرجال، واتهمته أميرة باستخدام قضايا "تافهة" للاستشهاد بها ما بين المجرمات والخائنات، وأضاف طارق "أن المرأة هى التى تغوى الرجل وتغرر به"، وأن المرأة تخدع الرجل باستخراج شهادات تثبت أنها بكر رشيد بينما هى عكس ذلك، ومتهماً السيدات بأنهن "معقدات"، فردت عليه قائلة: "أنت رجل بلا قضية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة