أكدت الفنانة الشابة يسرا اللوزى أنها لا ترى مشكلة فى ارتدائها النقاب ضمن أحداث فيلمها السينمائى الجديد "بالألوان الطبيعية" الذى يعرض حاليا بدور العرض المصرية، مشيرة إلى أن ذلك التحول الذى طرأ على شخصيتها "إلهام" فى الفيلم من فتاة متحررة إلى فتاة ملتزمة دينيا وترتدى النقاب أمر طبيعى ويحدث كثيرا فى مجتمعنا، وهناك العديد من الفتيات يحدث لهن ذلك، حيث يمررن بظروف تدفعهم لارتداء الحجاب أو النقاب.
وأوضحت يسرا أنها اقتنعت تماما بشخصيتها فى الفيلم وبسياقها الدرامى، وملامحها التى رسمها المؤلف هانى فوزى وساعدها على اتقانها المخرج أسامة فوزى، وأنها لم تركز فقط على التفاصيل الظاهرية للشخصية من أزياء وماكياج، بل ركزت أيضا على الصراع الداخلى فى الشخصية وتحولاتها 180 درجة.
مشيرة إلى أنها كانت متخوفة فى البداية من تجسيد الشخصية لكنها استمعت إلى نصائح المخرج وتوجيهاته، وسعدت جدا بردود الفعل التى تلقتها بعد عرض الفيلم والإشادة بأدائها.
وفيما يتعلق بالهجوم الذى شنه بعض طلبة كلية الفنون الجميلة وغضبهم من الفيلم واعتباره أكبر إساءة لهم وللكلية، وتهديدهم برفع دعوى قضائية، أكدت يسرا أن بعض الطلبة لم يشاهدوا الفيلم بعد وحكموا عليه من خلال التريلر الذى يبث على القنوات، مؤكدة على أنهم إذا شاهدوا الفيلم فسيعرفون أنه ينتصر للفن بصفة عامة وليس ضده.
وأشارت يسرا اللوزى إلى سعادتها بالعمل مع الفنانين الشباب كريم قاسم وفرح يوسف وفريال يوسف ورمزى لينر وإبراهيم صلاح، وأيضا بمشاركة النجم سعيد صالح فى العمل، وكذلك الفنانة انتصار.
وأوضحت يسرا أن حالة الجدل التى أثارها الفيلم يؤكد على أنه عمل ناجح، واستطاع لفت نظر الجمهور، وأنها تأمل فى مواصلة مشوارها الفنى وتحقيق نجاحاً أكبر فى الفترة المقبلة سواء فى السينما أو التليفزيون.
