بثت وكالة أنباء الشرق الأوسط خبرا حمل نفى وزارة الرى والموارد المائية السودانية الأنباء التى نشرها اليوم السابع مؤخرا حول أهداف بعثة الأبحاث المصرية الخاصة ببحيرة ناصر، وذلك بدراسة تأثير قيام سد (مروى) السودانى على انخفاض منسوب البحيرة.
وأكد مدير إدارة مياه النيل بالوزارة المهندس حيدر يوسف للوكالة أن هذه البعثة هى بعثة فنية روتينية سنوية مشتركة بين الدولتين، قامت قبل أكثر من 12 عاما وهدفها الأساسى هو دراسة التغيرات السنوية من ترسبات الطمى حول البحيرة وهى أشياء طبيعية.
وقال: إن الجديد فى هذا العام هو ترسب الطمى فى "فم" البحيرة، وليس داخلها وتحديدا فى منطقة (عكاشة) داخل السودان، مضيفا أنه ليس من أهداف هذه البعثة دراسة تأثير قيام سد مروى على بحيرة ناصر، أما فيما يخص دراسة أسباب انحسار معدل البحيرة من المياه، قال حيدر إن قيام سد مروى لم يؤثر على البحيرة، وإنما هو نتاج طبيعى لتذبذب الأمطار فى الخريف السابق والانحسار المبكر للنيل.
وأكد حيدر أن الأنباء التى وردت بهذا الشأن "غير صحيحة"، وأنها تقود "للفتنة" بين البلدين، وكشف أن أعضاء البعثة من جانب السودان أكملوا عملهم بالبحيرة وعادوا - بالفعل - إلى مصر.
وكانت الصحيفة قد ذكرت أن وزير الرى الدكتور محمد نصر الدين علام أعلن عن مغادرة هذه البعثة، مضيفة أن من أهداف عملها هو دراسة تأثير قيام سد مروى على الانخفاض فى منسوب بحيرة ناصر.
وذلك فى الوقت الذى أكد الخبراء فيه أن إنشاء السودان لسد مروى وافتتاحه فى مارس الماضى كان له أثره الكبير على كميات المياه التى كانت تأتى إلى مصر من السودان بشكل أثر على منسوب المياه فى بحيرة السد العالى، الأمر الذى دفع وزارة الرى المصرية إلى السحب من هذا الرصيد الاستراتيجى فى أكتوبر الماضى، رغم أن الموعد المتعارف عليه لهذا السحب هو مارس القادم، وهو ما أكده الدكتور محمود منصور أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة الأزهر.
حول سد مروى..
وزارة الرى السودانيةترد على ما نشره اليوم السابع
الجمعة، 25 ديسمبر 2009 06:43 م
المهندس كمال علي محمد وزير الري والموارد المائية السودانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة