معهد أمريكى يطالب بدعم المرتدين عن الإسلام

طالب معهد هدسون مانحيه بدعم جهوده ماليا لمساندة المرتدين عن الإسلام ومحاربة ما وصفه بـ"التعصب والعنف" الذى تنشره المملكة العربية السعودية والدين الإسلامى فى العالم.

ووجه كينيث ويزنتاين، المدير التنفيذى للمعهد، رسالة إلى القائمة البريدية للمعهد يطالب فيها المانحين بدعم أنشطة المعهد، وأبرزها دعم المرتدين عن الإسلام، وكشف التطرف الإسلامى وترويج البدائل المعتدلة.
وقال ويزنتاين، إن المعهد حافظ على تسليط الضوء على التطرف الإسلامى، تمكن من التأكد من مواصلة المملكة العربية السعودية لاستخدام الكتب الدراسية، فى تعزيز التعصب الدينى والعنف.


وأضاف، أن معهد هدسون، قام خلال 2009 بـ"كشف العنف الذى يواجهه المرتدون عن الإسلام على أيدى الدول والمتطرفين الدينيين، وقد استضاف المعهد القس المصرى، الأنبا توماس عضو المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإلقاء خطبة عن هذه الأوضاع.


يذكر أن معهد هدسون ينتمى للتيار اليمنى بالولايات المتحدة ومعروف كذلك بانتمائه لإسرائيل كأحد المراكز الفكرية للمحافظين الجدد وحركة الصهيونية المعاصرة.