معركة جديدة بين «عاشور» و«خليفة» بسبب اتحاد المحامين العرب وحرق العلم الجزائرى

الجمعة، 25 ديسمبر 2009 02:16 ص
معركة جديدة بين «عاشور» و«خليفة» بسبب اتحاد المحامين العرب وحرق العلم الجزائرى سامح عاشور و حمدى خليفة
شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄خليفة: من يدعون أنهم ساهموا فى حل الأزمة هم السبب الحقيقى فى إشعالها
◄◄عاشور: تصريحات خليفة وإصراره على الكذب أشعل الانفعال والتوتر لدى الجزائريين

سجال ساخن وتراشق حاد بين سامح عاشور نقيب المحامين السابق وحمدى خليفة النقيب الحالى، بسبب أزمة حرق العلم الجزائرى، التى دفعت بالجزائريين إلى الانسحاب من اجتماع اتحاد المحامين العرب، أثناء إلقاء حمدى خليفة كلمته كرئيس للاتحاد.

عاشور يرى أن خليفة أساء لرئاسة الاتحاد، ومكانته ومكانة مصر وهى السابقة الأولى التى يتجرأ فيها المحامون على رئيس الاتحاد الذى ظل دائماً بمثابة المرجعية والشقيق الأكبر للجميع، ويقول بأن تصريحات حمدى خليفة حول واقعة حرق العلم الجزائرى واستخفافه بالجمهور المصرى والجزائرى، وقوله بأن الواقعة لم تحدث رغم أنها مسجلة بالصوت والصورة، وعاد ليردد أنها حدثت من مواطن دخل النقابة وبعدها أنه مواطن على رصيف الشارع أمام النقابة، وهذا تفسير ساذج للموضوع، لا أحد يتقبله وغير كاف لعلاج مثل هذا الأزمة، وإصرار خليفة على الكذب هو الذى أشعل الانفعال والتوتر لدى الجانب الجزائرى، وكان يكفيه أن يستنكر كنقيب محامى مصر حرق علم أى دولة عربية أو إدانة حرق العلم المصرى والجزائرى، وينتهى الأمر.

عاشور قلق من شائعات نقل مقر اتحاد المحامين العرب بسبب أفعال حمدى خليفة التى قام بها فى لحظة انفعال، تماشياً مع الوضع العام الذى أثاره ما حدث فى السودان للجمهور المصرى.

وخليفة بالمقابل يرى أن عاشور بتصريحاته واعتذاره للجانب الجزائرى قدم دليلا على طبق من فضة لهم لإدانة مصر، وأن الوفد الجزائرى تسلح فى اجتماعات المكتب الدائم للمحامين العرب الذى عقد مؤخراً بالعاصمة السورية دمشق أنه اعتمد على تصريحات وتصرفات عاشور فى الأزمة.

من جهته أكد حمدى خليفة أن المحامين المصريين لم يحرقوا العلم الجزائرى والذى رسخ هذا التصور أن أحد النقابيين المسئولين سابقاً، فى إشارة إلى اعتذار عاشور للجزائريين عن حرق العلم، وهو الدليل الذى استندوا له فى اتهام مصر، وهو الأمر الذى استندوا عليه أيضا فى دمشق.

ونفى أى تجرؤ على رئاسة الاتحاد أو على مصر، مؤكداً أنه لم يكن ليسمح بهذا أبداً، وإنما الذى تجرأ وكان سبباً فى محاولة النيل من مصر هو من كان وراء أحداث المغرب فى الدورة السابقة للمكتب، وكان الوفد المصرى غاية فى الموضوعية والاحترام والدفاع عن دور مصر والدليل على ذلك أن الوفد الجزائرى خرج وعاد لبلاده دون أن يحقق مكاسب سياسية كان يرغب فيها، ومقعد رئيس الاتحاد لا يستطيع أحد أن يؤثر عليه لأنى أتعامل بموضوعية شديدة وقد استطعت احتواء الأزمة دون أى آثار سلبية لجميع الإطراف.

خليفة عاد وأكد أن هناك من سعى لإثارة الفتن وقال » سمعت بحكاية جمع التوقيعات لنقل المقر لكنى لم أرها بعينى، ولم أذهب إلى اجتماع دمشق وفى ذهنى أى تخوين، أو أن هذا الأمر سيحدث، وكنت طوال الوقت أتعامل كرئيس للاتحاد، وممثل للعرب جميعا، ولم يدر بخلدى أنه سوف يكون هناك حشد أو تربص من الوفد الجزائرى.

وأكد أن النقباء العرب أبدوا استياءهم من موقف الوفد الجزائرى، وأن موقف الوفد المصرى كان مشرفا لأنه تمسك بلغة الحوار الموضوعى، ويرد سامح عاشور على خليفة قائلاً: «الأصل أن نقابة مصر كانت تترفع من البداية عن ردود الأفعال الصغيرة والانفعالية التى يقع فيها العامة.

لمعلوماتك...
21 نوفمبر قام عشرات المحامين بحرق العلم الجزائرى
18 نوفمبر قام الجمهور الجزائرى بالإعتداء على المصريين فى السودان





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة