◄◄الأولى تكتشفها بعد سنوات وبعض حالات الزواج كانت من أجل الثراء
ليس عيباً أن يتزوج الإنسان المسلم زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة، فشرع الله يسمح بذلك، طالما أن الزوج لديه القدرة على العدل بين زوجاته، ورغم هذا الشرع الذى أحله الله، إلا أن هناك من يرى أن الحفاظ على الهيئة الاجتماعية العامة، يرغمه على الاكتفاء بزوجة واحدة، خاصة إذا كان هذا الزواج ناجحاً، وأكثر من يتمسك بهذا النهج هم السياسيون الذين لهم علاقات جماهيرية واسعة، ويتخذون السياسة وسيلة للخدمة العامة، صحيح أنه ليس عيبا أن يقدم هؤلاء على الزواج الثانى طالما أن ذلك تم طبقا للشرع والأصول، والأصول تعنى عدم إيقاع الظلم بالزوجة الأولى.
فى مجلس نقابة المحامين السابق عضو ينتمى إلى الجماعة له أكثر من زوجة ووصل الأمر إلى أن زوجته الأولى قدمت ضده شكوى لمكتب الإرشادو ولمسئولى القسم التابع له أكثر من مرة.
ومن أبرز وقائع الخلاف بين أعضاء الجماعة بسبب زوجتهم الثانية، كان «خ. ب» أحد أعضاء مجلس نقابة المحامين السابق، والذى اكتشفت زوجته بعد مرور خمس سنوات كاملة على زواجه، أنه متزوج من ثانية، رغم أن زوجته الأولى ضحت من أجله ورضيت بالحالة الاقتصادية التى بدأ فيها وهو فقير، إلا أنها بعد مرور السنوات، رأت أن حاله تبدل بعض الشىء وأنه أسس مكتبا فى منطقة مدينة نصر على مستوى عال، وأنه يتأخر كثيراً فاكتشفت أنه متزوج من خمس سنوات، فلجأت إلى القيادات فى الجماعة، بل ذهبت إلى محام كبير للتدخل، وكذلك لجأت إلى الحاجة زينب الغزالى.
كذلك المهندس «ع. ع» الذى تزوج من زبونة مكتبه الهندسى فى مدينة نصر، حيث كانت ثرية وأثناء إشرافه على إقامة عمارة سكنية لها، توطدت علاقتهما وتزوجها، حتى إنها بعد ذلك وجدت أن الحسابات النهائية للبناء بها خلل مخالف للحقيقة، فأقامت دعوى ضده بمحكمة جنح المعادى، وسدد الفارق بدلا من التعرض للسجن أو المساءلة من قيادات الجماعة.
من المسئولين فى الجماعة «ج.أ» عضو مكتب الإرشاد، وأحد الخمسة الذين ترشحوا لمنصب المرشد، وهو تخطى الخامسة والسبعين، متزوج من ثلاث زوجات، توفيت منهن الزوجة الأولى، ومازال له زوجتان، أما «س.ح» عضو مكتب الإرشاد ونائب البرلمان، فقبل أن تنظر محكمة الأسرة، دعوى التطليق التى أقامتها ضده زوجته للضرر للزواج من أخرى دون علمها، تدخلت قيادات الجماعة وتنازلت الزوجة مقابل حصولها على كامل حقوقها، بينما اكتشفت زوجة «م.س» مسئول المكتب الإدارى بالجيزة السابق، أن زوجها كان متزوجاً بثانية.
أما الوقائع الأغرب فى الجماعة، فهى فصل بعض أعضاء الجماعة لزواجهم من ثانية غير محجبة، أو تراها القيادات أنها لا تناسب أعضاءها، ومنهم المحامى بالشرقية «ع. م»، وكذلك «ع. ش» بالمنوفية الذى تزوج موكلة لديه كان يقيم لها دعوى تطليق وبعد انتهاء القضية تزوجا، فطلبت منه الجماعة أن يطلقها إلا أنه رفض وفضل الفصل على التطليق.
وتبقى فى هذه القصص قصة سعيد عبدالخالق مسئول قسم التربية لسنوات سابقة فى شرق القاهرة، فقبل سنوات جمع أموال الإخوان بزعم استثمارها، إلا أنه هرب إلى السعودية، ليس مع الأموال فقط بل مع زوجة ثانية سافرة «غير محجبة»، وترك زوجته الأولى وترك الإخوان الذين وثقوا فيه وأعطوه كل ما يملكون، يضربون أخماسا فى أسداس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة