حل الفنان والنجم العالمى عمر الشريف ضيفا على مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته السادسة التى أعلنت جوائزها فى نهاية الأسبوع الماضى ، وجاء عمر الشريف لحضور عرض فيلمه الفرنسى «نسيت أن أقول لك»، وتهافت الكثيرون على لقائه وإجراء الحوار معه، وعقد مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عن الفيلم وجاءت إجاباته مقتصرة وسريعة، ولكن الشريف فى حواره مع النسخة الإنجليزية من جورنال «الخليج» تحدث واستفاض فى وصف إحساس ومشاعر رجل فى عمره، ولفت نظرى خفة عمر الشريف وقفشاته بدءا من أول الحوار إلى نهايته ولكن المفارقة أنه عندما سأله الصحفى Manjusha Radharrishnan الذى أجرىالحوار معه عن أسباب عدم حضوره الدورة الماضية لمهرجان أبو ظبى السينمائى للشرق الأوسط، رغم أن فيلمه «المسافر» كان مشاركا كفيلم افتتاح وأيضا فى المسابقة الرسمية.
وطبقا لما نشرته الجريدة، وسأنقل ما قاله الشريف بالإنجليزية حتى لا يتهمنا أحد بالمبالغة أو إننا مغرضون، وننسب كلاما إلى النجم العالمى لم يقله
Terrible- just Terrible I did not even go to the festival because it was very bad film. Now, they are repairing it was to slow in the first and the second past. The third part where I come in is good but how can you expect people to sit for more than an hour without getting bored?
هذا ماقاله الشريف فى حواره، مؤكدا أن سبب عدم ذهابه إلى مهرجان أبو ظبى هو أن الفيلم سيئ جدا جدا، وشديد البطء، وأنهم حاليا يعملون على إعادة إصلاح الفيلم مونتاجه كما أن الجزءين الأول والثانى فى الفيلم شديدا البطء فى حين أن الجزء الثالث والذى يظهر فيه الشريف جيد، إلا أنه تساءل، كيف يجلس الناس وهم يشعرون بالملل لمدة ساعة
قصدت أن أنشر هذا الجزء من حوار الشريف فيما يتعلق بفيلم «المسافر»، لأنه بعد مهرجان «فينسيا» وأزمة فيلم المسافر، قامت الدنيا ولم تقعد، وخرجت بيانات تؤكد أن ما نشرناه على لسان الشريف فى نفس المكان هنا، يحمل مبالغات، وأن الشريف معجب بالفيلم.. على عكس ما أكد لنا أولا عقب مشاهدة الفيلم، وذهب البعض الآخر إلى إدانة عمر الشريف لانه عبر عن رأيه فى فيلم قام ببطولته ولم يرق له خارج مصر وهو بذلك يكون قد أساء إلى بلده، وهو المنطق الذى لم أفهمه.
فى النهاية هو «عمر الشريف» يحق له بحكم تاريخه وما قدمه للسينما العالمية والمصرية، أن يتخذ ما يراه له من مواقف، الشريف على الأقل كان واضحا فى غضبه وفى موقفه، ولم يزايد أو يقبل أن يصمت على شىء شعر أنه جاء على غير ما توقعه وهذا حقه، ولسنا نحاول إثبات أننا على حق، والآخرون على باطل لأن قراء جريدة «اليوم السابع» يثقون بها، وبما يتم نشره على صفحاتها، ولكن لنؤكد وندعو الآخرين من صناع السينما، أن يكونوا فى نفس صراحة الشريف ويعترفون بالخطأ، بدلاً من تصريحات النفى والإشادة بعمل فنى، لأن المصارحة بالخطأ أولى خطوات إصلاحه أو تفاديه فى المرات المقبلة، من أجل سينما تشرفنا فى المهرجانات العالمية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة