◄◄ علاقته بالدولة «غامضة» وبالسلفيين والمثقفين «متوترة».. شيخ الأزهر أفقده صلاحيته.. وتورطه فى فتنة «عمارة» قلل من مصداقيته
لم يكن التقرير الذى كتبه الدكتور محمد عمارة بمجلة الأزهر للرد على ما اعتبره إساءة للعقيدة الإسلامية، صادماً للأقباط بسبب صدوره عن مفكر إسلامى مثل عمارة، فهذا عهدهم به، حسبما جاءت تعليقات بعضهم، وإنما جاءت من صدوره بتوصية من مجمع البحوث الإسلامية، الذى هو أكبر هيئة إسلامية معتمدة، فالكثيرون مسيحيين ومسلمين، ينظرون إلى المجمع باعتباره الفيصل فى كل القضايا الشائكة، والتى تحتاج رأيا دينيا واضحا لا يقبل التأويل، والذى زادت أهميته شيئا فشيئا، وخلال العقود الثلاثة الماضية لتترسخ مكانته بوصفه فى كثير من الأحيان رمزا للاعتدال الأزهرى، كما أنه ظل مادة للمناقشة والجدل والمعارك الفكرية والكلامية.. إلا أن توالى الهفوات التى احتسبت على المجمع مؤخراً كانت تخصم من رصيده بقوة، سواء الحديث عن تأثره بالسياسة، أو اصطدامه بكتب المثقفين وتصديه فى كثير من الأحيان لحرية الفكر، فى ذات الوقت الذى يسمح فيه بتداول كتب وصفت بأنها «تروج للخرافة»، أو حتى إهماله فى وظيفته الأساسية بتنقية الشريعة الإسلامية مما عَلَق بها من شوائب، ولكل هذه الأسباب سوف يظل المجمع دائما فى بؤرة اهتمام المسلمين، طالما ظل معنياً بشئونهم ومصالحهم الدينية.
موضوعات متعلقة::
◄مجمع البحوث الإسلامية.. 50 عالماً يفتون لمليار مسلم ويفشلون فى عزل شيخ الأزهر
◄فى المجمع.. قذائف الفتاوى للمثقفين فقط
◄أنا ومجمع البحوث الإسلامية
◄كُتب حكم عليها المجمع بالإعدام
◄علماء الأزهر غاضبون من الهجوم على مجمع البحوث والإخوان يؤكدون أن قراراته مزورة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة