سلاف فواخرجى وزوجها يخطفان «كليوباترا» من مصر.. والسلامونى والغيطى يتخوفان من إظهارها كامرأة تلهث وراء غرائزها

الجمعة، 25 ديسمبر 2009 12:05 ص
سلاف فواخرجى وزوجها يخطفان «كليوباترا» من مصر.. والسلامونى والغيطى يتخوفان من إظهارها كامرأة تلهث وراء غرائزها سلاف فواخرجى
جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تتوقع مدينة الإنتاج الإعلامى ما فعلته الممثلة السورية سلاف فواخرجى وزوجها المخرج وائل رمضان بعرقلة مشروع مسلسل «كليوباترا» تأليف السيناريست محمد أبوالعلا السلامونى، ثم أخذ نفس فكرة المسلسل لتنتجه سوريا ويقوم ببطولته ممثلون سوريون، رغم ترشيح مدينة الإنتاج من البداية لسلاف لبطولة العمل بعد تألقها فى رمضان قبل الماضى فى مسلسل «أسمهان».

سلاف ووائل رمضان نفذا خطة محكمة اعتبرها البعض مؤامرة على الفن المصرى، حيث اشترطت منذ البداية أن يكون المخرج هو زوجها رغم أن المشروع منذ البداية كان مسندا لمخرج مصرى، لكن فى النهاية رضخت المدينة لطلبات سلاف.

وكان من المقرر أن يقوم المخرج وائل رمضان بمعاينة أماكن التصوير واختيار فريق العمل خلال الفترة المقبلة، لكنه تحجج بضعف السيناريو الذى كتبه محمد أبوالعلا السلامونى وبالغ فى مطالبه الإنتاجية لتعجيز المدينة ولعرقلة المشروع، وبعدها كلف وائل وسلاف المؤلف السورى قمر الزمان علوش بكتابة سيناريو جديد للمسلسل وحولا الإنتاج من المدينة لجهة إنتاج سورية، ومازال موقف المدينة غير واضح، ولم تتخذ أى إجراءات ضد سلاف التى قالت إنها لا تربطها بالمدينة أى عقود على مسلسل «كليوباترا»، ولكنها كانت متعاقدة على «روزاليوسف» الذى كتبه لويس جريس، لكنها أجلته من أجل مشروع «كليوباترا» لعدم اقتناعها بسيناريو «روزاليوسف» كما صرحت مؤخراً.

الكاتب محمد أبوالعلا السلامونى قال لـ «اليوم السابع» إنه محبط بشكل مؤسف مما يحدث فقد قدم المعالجة وكتب السيناريو منذ 4 سنوات، ولكن المدينة تقاعست وبعدها فوجئ بتحول المشروع لجهة سورية بسيناريو لكاتب سورى ومخرج سورى، والسبب المعلن هو عدم وجود سيولة لإنتاج مثل هذا العمل الضخم، فى حين أن المدينة تنتج أعمالا وصفها بالتافهة التى لا قيمة لها. وأشار السلامونى إلى أنه لا يعرف بالتحديد من المتسبب فى ذلك، فيوسف عثمان المسئول عن التعاقدات بالمدينة أكد له أن إنتاج مسلسل «كليوباترا» أو «محمد على» الذى كتبه أيضاً السلامونى يكفى المدينة، وأن هذين المشروعين أهم من كل المشاريع التى يقدمونها، ولكن أين الخطوات العملية فى ذلك الأمر لا يعرف السلامونى سببا لتقاعسهم.

ويحذر السلامونى من إنتاج العمل خارج الإطار المصرى، لأنه سيحمل الكثير من المغالطات التاريخية، بخلاف ما كان يريد إظهاره من وجه حضارى لهذه الملكة لأنها كانت حريصة على استقلال مصر وتحريك الإدارة الوطنية من روما، وتساءل السلامونى: كيف يسرق آخرون أفكارنا وتاريخنا ونحن نسهل لهم ذلك ولا نتحرك؟؟

الكاتب محمد الغيطى أكد لـ«اليوم السابع» أنه كتب أيضاً مسلسلاً عن قصة الملكة كليوباترا، وقال: أنا هتجنن كيف نترك تاريخنا يكتبه غيرنا فلم يعد هناك صوت يعلو فوق صوت رأس المال، خصوصاً أن دراما كليوباترا ليست مجرد مسلسل يروى تاريخ شخصية تاريخية، ولكن الأمر يتدخل فيه جوانب سياسية وتوجهات، فدائماً يتم تشويه تاريخ الملكة كليوباترا وإظهارها كدجالة ومؤمنة بالسحر وإمرأة لعوب، وهى بعيدة كل البعد عن ذلك الأمر، وهذا بدوره يظهر حضارتنا وتاريخنا على أنه كان قائماً على السحر والشعوذة، ويتساءل الغيطى ألسنا أجدر بتناول حضارتنا وتاريخنا ولماذا نترك غيرنا يعبث بتاريخنا؟ وأشار أن مشروعه انتهى منه منذ سنتين، وكانت مرشحة لبطولته الفنانة أميرة فتحى، لكن العائق كان وجود إنتاج ضخم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة