أكدت رسالة دكتوراه للباحثة د.منار فتحى محمد، بعنوان "تصميم المواقع الإلكترونية للصحف المصرية على شبكة الإنترنت.. دراسة مقارنة فى التقنيات والقائم بالاتصال والجمهور"، أن موقع اليوم السابع من أكثر المواقع الإلكترونية الصحفية تطوراً فى مصر.
وقالت د.منار، التى حصلت على درجة امتياز مع مرتبة الشرف عن رسالتها، إن موقع اليوم السابع يتسم بقدرة عالية على التحديث المستمر والسريع للمعلومات وتنوعها، وتغطيتها لجميع التخصصات المختلفة، ومتابعة التطورات، إضافة إلى أن الكثير من وسائل الإعلام تنقل عنه أولاً بأول.
وأضافت، خلال مناقشة الرسالة أمس، التى أشرف عليها د.أشرف صالح عميد كلية الإعلام جامعة سيناء، ود.شريف درويش من جامعة القاهرة، أن دراستها قامت على 5 مواقع ضمنهما اليوم السابع والشروق، لأنهما موقعين يقدمان مواد تحريرية منفصلة عن العدد المطبوع.. إضافة إلى مواقع الأهرام، المصرى اليوم، والوفد.
وورد اسم "اليوم السابع" أكثر من 20 مرة فى المناقشة التى استمرت من الرابعة عصراً حتى الثامنة والربع مساء أمس، كما استشهد المناقشان الدكتور فوزى عبد الغنى عميد كلية الإعلام بجامعة فاروس، والدكتور محمود علم الدين رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة باليوم السابع أكثر من أى صحيفة أخرى واعتبراها أكثر الصحف الإلكترونية تطوراً فى مصر.
وقال الدكتور محمود علم الدين، إن اليوم السابع هى التى تقدم خدمة جديدة بجانب الجريدة المطبوعة، بحيث يجد القارئ ما يريده، فى حين بدأت مؤخراً صحف مثل الأهرام والأخبار وقبلهما المصرى اليوم فى تطوير مواقعهم، إضافة إلى الشروق، واعتبر أن الدكتورة منار اختارت 5 مواقع شديدة الأهمية بدءاً من الأهرام باعتبارها أقدم الصحف المصرية، والوفد كبوابة إعلامية متميزة والمصرى اليوم عن طريق مشاركة القارئ فى التعليقات، واليوم السابع الذى يشهد موقعه تطويراً كل يوم، حتى إنه تفوق على النسخة الورقية، والشروق الذى يحاول أن يقدم الجديد فى مجاله.
وأضاف علم الدين، أن اليوم السابع شهدت تطوراً كبيراً، بعد انتهاء الباحثة من الرسالة حتى إنها أضافت 17 خدمة جديدة ونسخة ديجيتال الفترة الماضية فى تطور جديد يحسب للموقع، كما شدد على الحاجة إلى التغيير والتطوير لمواكبة الصحافة الإلكترونية فى الغرب، معتبراً أن الصحف المصرية دخلت إلى عالم المواقع ولم تتخلص بعد من عقليتها الورقية، وأننا مازلنا فى المرحلة الأولى للصحافة الإلكترونية.
من جانبه، أشاد الدكتور فوزى عبد الغنى بالرسالة، وقال إنها جاءت على طريقة باحث فاهم لجزئية التصميم والتقنيات، وأنها بداية مداخل أخرى فى هذا التخصص، وإن اعتبر أنها ضمت الكثير من الحشو الزائد فى البداية، الذى يمكن حذفه، لتصبح الرسالة شديدة الأهمية، مشيراً إلى أن الباحثة اهتمت باستخدام أحدث المراجع المتخصصة، والمراجع الأجنبية ذات الصلة المباشرة بالموضوع.
وأضاف، أن الباحثة كان ينقصها فى بحثها الاهتمام بالجمهور والقراء، مشيراً إلى أن "اليوم السابع" بينها والقارئ ميثاق شرف للتعليقات، لأنهم أتاحوا حرية كاملة للجميع للتعليق، ولكن اكتشفوا أن لغة البعض "مسفة"، لكن "الأهرام" تمنع تماماً التعليقات، رغم أهميتها فى التفاعل مع القارئ.
أشارت الباحثة منار فتحى إلى أن موقع المصرى اليوم، "الذى يضم الجريدة الورقية" احتل المركز الأول من ناحية يسر استخدامه وعناصر التجول والتفاعلية وسرعة الوصول للمعلومات، وأن احتلاله لهذا الترتيب يعود إلى المكانة التى وصلت إليها الجريدة الورقية المطبوعة.
وقالت، إن الإضافة الحقيقية لرسالتها أنها أشارت على مدخل نظرى جديد وهو يسر الاستخدام، وأن كثيراً من المواقع بعد التواصل مع القائمين عليها كانوا يدونون الملاحظات، وبعد فترة أدخلوا هذه التعديلات على مواقعهم.
وأوصت منار المواقع بالاهتمام بالجمهور والبحوث ووجود تقييم علمى لرضا المستخدم عن الخدمة المقدمة، كما أشارت إلى اختفاء فكرة الروابط داخل النص والمواضيع ذات الصلة، وطالبت بنوع من تدريب الصحفيين على إدخال المادة الصحفية بأنفسهم لتلافى أخطاء إملائية ومعلوماتية توجد فى بعض الموضوعات.
وأشارت فى دراستها الوصفية التى اهتمت برصد وتقييم تصميم المواقع الإلكترونية للصحف المصرية على شبكة الإنترنت، إلى أن المواقع الخمسة موضع الدراسة تعانى من بعض مشكلات يسر الاستخدام، والتى تتفاوت من موقع لآخر، منها افتقار المستخدم لإحساسه بالمكان الذى يطالعه وعدم تكرار بعض الروابط بكل الصفحات واختفاء بعض الملامح من الموقع، وعدم اتباعها قواعد الكتابة الصحفية المتبعة بمواقع الإنترنت.
رسالة دكتوراه تؤكد: اليوم السابع أكثر المواقع الصحفية تطوراً.. وعلم الدين يصف "النسخة الديجيتال" بأنها آخر العنقود
الجمعة، 25 ديسمبر 2009 08:05 م
الباحثة د.منار فتحى محمد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة