صدر عن دار "العلوم"، كتاب بعنوان "الإرهاب فى المملكة العربية السعودية"، للمؤلف محمد صادق إسماعيل، ويتناول فيه أشكال الإرهاب وأدواته وتكنيكاته التى تختلف بسرعة مع تطور الزمن.
ويرى المؤلف، أن الأعمال الإرهابية التى وقعت بالمملكة العربية السعودية كان لها آثار عديدة على جميع المستويات، ومنها الأمن الوطنى والذى يُعد أحد الركائز الأساسية اللازمة لتحقيق الاستقرار، كما يرصد الكاتب حركات الإرهاب بالمملكة، ويطرح سبل التخلص من هذه الظاهرة.
وتضمن الكتاب تسعة فصول، الأول "الإرهاب.. ذلك العدو"، وتناول فيه مفهوم الإرهاب لغة، وفى القرآن الكريم، وفى الثقافة الغربية، والعصر الحديث، وعند السياسيين والأكاديميين، وأيضًا سلوك المستهدفين بالعملية الإرهابية، وأنواع الإرهاب.
الثانى "الحركة الإرهابية على الصعيدين الإقليمى والدولى"، وهو عرض لتطور الحركات الإرهابية وتأثيرها عبر التاريخ، وفى الثالث "نشأة وتطور الإرهاب بالمملكة العربية السعودية"، وأشار فيه الكاتب إلى مراحل نمو الإرهاب التى تمثلت فى "ظهور تيار الإخوان"، "بداية الخلافة بين الحكومة السعودية والإخوان"، "تفاقم الحركات الإرهابية بالمملكة"، وتضمن هذا الفصل عرضاً وثائقياً للعمليات الإرهابية، التى عرضها المؤلف بالتاريخ والحادث وعدد الإصابات، وأيضًا أشهر الإرهابيين بالسعودية طبقًا لبيان وزارة الداخلية.
أما الفصل الرابع "الإرهاب والأمن الوطنى السعودى" وتناول فيه الجوانب الخاصة بالأمن الوطنى السعودى، كما تناول أيضًا فى الفصل الخامس والسادس "المتغيرات الإقليمية والدولية المؤثرة على نمو الإرهاب بالمملكة"، وأشار فى الفصل السابع والثامن إلى "جهود المجتمع الدولى والمملكة فى مجال مكافحة الإرهاب" من فرض قوانين صارمة لإعاقة الإرهابيين، والتى تمثلت فى مجهودات كثيرة، توزيع دول الاتحاد الأوروبى فى التاسع عشر من سبتمبر لعام 2001 قوائم بأسماء المصارف والمؤسسات المالية الدولية لقطع مصادر تمويل الأنشطة الإرهابية.
وفى الفصل التاسع والأخير "نحو مستقبل أفضل بعيدًا عن الإرهاب"، قدم الباحث رؤية منهجية نحو مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن الوطنى للملكة، والتى دعا فيها إلى تنفيذ سياسات الإصلاح بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بناء على أجندة تراعى الأهداف والمصالح السعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة