خلاف «الفقى» و«سيادة» حول تمثيل الأقباط

الجمعة، 25 ديسمبر 2009 02:17 ص
خلاف «الفقى» و«سيادة» حول تمثيل الأقباط مصطفى الفقى
هدى بشارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مناقشات اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدينية والعلاقات الخارجية وحقوق الإنسان بمجلس الشعب، والتى خصصت لمناقشة قضية حظر المآذن فى سويسرا، جدلاً ساخناً بين الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية والنائبة سيادة جريس، عندما حاولت استغلال موضوع المناقشة، وطرحت قضية عدم حصول الأقباط فى مصر على حقوقهم، وقالت إنها تمثل الأقباط فى البرلمان، وهو ما أثار حفيظة الدكتور مصطفى الفقى فقال لها محتداً: أنت تمثلين مصر وليس الأقباط، كلنا نمثل مصر. كما داعب الفقى نواب الإخوان قائلاً: «دا الإخوان المسلمين فى المجلس هنا رغم الخلاف، حريصون على الوحدة الوطنية».

وتطور الجدل أكثر عندما تحول الحديث إلى أن الأمن يعامل الأقباط أفضل من الإخوان المسلمين، حيث وجه النائب سيد عسكر سؤالا للنائبة قائلاً لها: «كم واحد من المعتقلين المسيحيين فى السجون؟» فأجابت سيادة «لأن مفيش حد منهم بيتكلم» فقال عسكر: «إزاى دا لسه واحد مسيحى موجه دعوة فى الصحف لعمل وقفه احتجاجية للمطالبة بمطالب المسيحيين، ومافيش حد اعتقله لكن إحنا اللى يفتح «بقه بيعتقلوه على طول»، فعلق الفقى مؤكداً أنه ضد الاعتقال. الدكتور إدوار غالى رئيس لجنة حقوق الإنسان كان له دور فى التهدئة حينما أيد موقف الدكتور مصطفى الفقى بقصر المناقشة على الموضوع المحال إلى اللجنة.

ورفض الفقى إعطاء الكلمة للنائبة لتوضيح ما تقصده، والذى تضمن كما أكدت لــ«اليوم السابع» أنها مع التعبير عن الاستياء من القرار السويسرى رغم إنه استفتاء صادر من أغلبيه وفى مناخ ديمقراطى، وأن الرد عليه يتطلب توحد كل الدول الإسلامية والعربية ومخاطبة البرلمان الأوروبى والارومتوسطى.

وعن قولها بأنها تمثل الأقباط فى المجلس قالت إنها كانت ترد على كلمة الفقى، وأشارت إلى أنها معينة فى المجلس، ولا تريد أن تدخل فى جدال حول من تمثل لكنها تمثل مصالح المرأه المصرية أولاً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة