فى إطار حملة "صوتى مطلبى" التى تتبناها حركة كفاية وعدد من الأحزاب السياسية منها الكرامة والغد التى تهدف على زيارة أكبر عدد من المحافظات قبل 31 يناير المقبل، قام عدد من ممثلى هذه الأحزاب بمحافظة قنا فى حضور كل من جورج إسحاق مؤسس حركة كفاية وعدد من أعضاء الحركة، وإسراء عبد الفتاح ناشطة "الفيس بوك" بعقد مؤتمر مساء أمس، الخميس، للترويج لأهداف الحملة.
أشار جورج إسحاق، المنسق العام لحركة كفاية، إلى أن مصر عاشت 28 عاما من الفساد، وأن الوقت قد حان لجمع القوى السياسية لإحداث التغيير مضيفا: "لا نأمل فى تغيير كل هذا الفساد فى عام واحد، ولكن قيام 40 عاملا من الضرائب العقارية بتأسيس نقابة مستقلة، وظهور البرادعى فى انتخابات الرئاسة، ومطالبة 100 شخصية مصرية لـ الاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى و"مؤسسة كارتا" الإشراف على الانتخابات الرئاسية كلها أمور تؤكد وجود حراك مجتمعى حقيقى".
من جانبها قالت إسراء عبد الفتاح ناشطة "الفيس بوك" والعضوة السابقة بحزب الغد، إنها فوجئت بالوعى السياسى الموجود بمحافظات الصعيد، مشيرة إلى أن مواطنى الصعيد يعانون من فقدان الأمل ولديهم إحساسهم قوى باليأس وعدم القدرة على التغيير السياسى، موضحة أن حملة "صوتى مطلبى" هدفها تفعيل المشاركة السياسية قائلة: "المشاركة بالصوت ليس هدفا سياسيا، بل اجتماعيا أيضا للوصول إلى مستوى معين من التعليم والعمل والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وإيقاف أى نوع من التزوير".
وفى تصريح خاص لليوم السابع قالت إسراء إن دخول البرادعى الانتخابات أعطى بصيصا من الأمل للتغيير، وأن نجاح أكبر عدد من الجماهير فى استقبال البرادعى بمطار القاهرة هى الخطوة الأولى للتأكيد على اختياره ودفعة قوية له، مشيرة إلى أنها لن تعمل تحت أى حزب سياسى، بل ستعمل مستقلة حتى لا تظهر أنها تروج لهذا الحزب، مؤكدة رغبتها فى العمل خلال الفترة المقبلة كمستقلة حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية فى 2011 بعيداً عن الانتماءات الحزبية.
من جانبه قال سمير عليش، أحد أعضاء حركة كفاية، إن مصر منذ قديم الأزل وهى تحكم بشخص واحد وجاء الوقت للتغير ومحاسبة المخطئ مهما كان منصبه فى الدولة ولا يمكننا اليوم القيام بثورة تشبه ثورة 52 19، ولكننا نستطيع التغيير من خلال حملة "صوتى مطلبى" التى من خلالها سنطالب بإيجاد كشوف انتخابية بالرقم القومى، مشيرا إلى أن حركة التخويف الأمنى أفقدت المواطنين القدرة على التعامل مع الأحزاب السياسية.
أضاف أحمد فتحى، المنسق العام لحزب الكرامة بمحافظة قنا، أن هناك معركة حقيقة ستبدأ من يناير 2010 وحتى ديسمبر 2011، وأن الحكومة ستدافع عن فكرة التوريث بكل ما لديها من قوة.
"صوتى مطلبي" فى قنا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة