تسقيع أراضى 460 فيلا بالحى السابع بالشروق ووزارة الإسكان تتجاهل الشكاوى

الجمعة، 25 ديسمبر 2009 12:04 ص
تسقيع أراضى 460 فيلا بالحى السابع بالشروق ووزارة الإسكان تتجاهل الشكاوى صورة من الواقع لفيلل وأراضى الشروق التى أصبحت أطلالاً
عبير عبدالمجيد - تصوير: عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄70 فيلا فقط تم الانتهاء منها لصالح رجال أعمال ومسئولين سابقين

كشفت مجموعة من الشكاوى - حصلت عليها «اليوم السابع» - ومقدمة من سكان الحى السابع لمدينة الشروق للمهندس أحمد المغربى وزير الإسكان عما يقرب من 460 حالة تسقيع وتلاعب فى أراضى الدولة من أصحاب أراضى الفيلات بالحى. الراقى الذى تم تخطيطه منذ 12 عاما على أن يتم منح مجموعة من الأفراد أراض لإقامة 530 فيلا، لم تتم الإقامة الفعلية منها سوى لـ70 فقط بسبب تراجع أصحاب الأراضى عن البناء مخالفين بذلك قرارات وزارة الإسكان التى تلزم بالبناء فى مهلة لا تتجاوز 3 سنوات من الحصول على الأرض.
«اليوم السابع» ذهب إلى مكان أصحاب الشكاوى ليرى بنفسه مهزلة تقاعس الوزارة عن سحب الأراضى من أصحابها بعد تراجعهم عن البناء والإخلال بتنفيذ المخطط الموضوع للمدينة.

الحى الهادى الذى سعى جهاز المدينة لإنشائه منذ عام 1997 به العديد من الأراضى المهجورة والمتروكة دون بناء فعلى ولا يوجد بها خدمات أو مرافق فى حين وجدنا شارعا واحدا منظما يعد الشكل النهائى للمدينة مرصوف ومنظم وبه مجموعة للفيلات والتى يمتلكها مجموعة من الكبار على رأسهم على شريف عبدالفياض مساعد وزير الإسكان والتى تعد من أجمل الفيلات الموجودة فى المدينة وقد يعتقد خطأ من يراها أنها ليست قطعة من الحى نظرا لتميز المنطقة التى تقع بها وشكل التنظيم فى الشارع.

بقية الأراضى الموجودة والتى يوجد بها نسبة إشغال مقام عليها مجموعة من الأعمدة الخرسانية دون وجود بنايات حقيقية منذ سنوات فى حين لا يوجد نسبة إشغال سكنى حقيقى بالمدينة تغطى نصف عدد الفيلات الموجودة والتى لا تتعدى 70 فيلا.

يقول الدكتور محمد فتحى إبراهيم صاحب حق انتفاع صيدلية بالحى السابع أنه استلم الصيدلية منذ عام بمناقصة ألزمته الوزارة من خلالها بالتشغيل خلال شهرين لخدمة الحى المتكون من 530 فيلا فى حين أن حجم البناء الحقيقى لا يتعدى 70 فيلا.

ويستكمل : المشكلة أن جهاز المدينة الذى ألزم أصحاب المحلات التجارية بخدمة المدينة بالتشغيل خلال شهرين عجز خلال 12 سنة عن إلزام أصحاب 460 فيلا بالبناء بالمدينة والتى تتنوع ملكيتها بين رجال الأعمال وأصحاب مراكز كبيرة.

وأشار إلى أن أصحاب الأراضى يتم إنذارهم كل عام فى مواعيد متزامنة فى شهر يونيو وشهر ديسمبر من كل عام وفى كل مرة يتم تأجيل المدة إلى أجل آخر لإتمام عملية البناء.
المهندس إسلام جاد الحق رئيس مدينة الشروق السابق والمسئول عن تخصيص الأراضى بالقطاع العقارى بالوزارة قال إنه يعرف مشكلة الفيلات منذ عدة سنوات وفى كل عام يتم إنذراهم مرتين فى منتصف العام وفى آخره لإمهالهم فرصة للبناء وبعضهم أقام عدة أعمدة خرسانية لإثبات رغبتهم فى البناء، أى مجرد إثبات حالة.

وأكد أن جهاز المدينة قام بإنذراهم آخر مرة فى شهر 12 من العام الحالى وهى ما تعد مهلة أخيرة لتنفيذ الفيلات بعد أن قام بإنذارهم فى شهر 6 من نفس العام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة