تجمع اليوم، الجمعة، أقارب شيماء محمد عطية 25 سنة، ضحية جرعة البنج الزائدة، أمام مستشفى العبور الخاص، مطالبين بالتحقيق فيما لحق بها من أضرار أثناء إجرائها عملية ولادة قيصرية، حيث كشف أحد الأطباء وفاتها إكلينيكيا منذ 3 أيام، فى الوقت الذى ترفض فيه إدارة المستشفى الاعتراف بوافتها مرددة "القلب مازال ينبض".
يقول السيد حنفى زوج المجنى عليها: "لم نكتشف وفاة زوجتى سوى اليوم، رغم وفاتها منذ ثلاثة أيام، وذلك بعد أن استعنت بطبيب شهير أخصائى مخ وأعصاب للكشف عليها، فأكد أن جزع المخ ميت واستحالة أن تفوق من الغيبوبة"، مشيرا إلى أن الطبيب أخبرهم بأن زوجته كانت متوفاة إكلنيكيا منذ ثلاثة أيام، موضحا أن المستشفى لجأ للمراوغة وعدم مصارحتهم بوفاة الزوجة للتنصل من المسئولية.
ويضيف الدكتور عباس حنفى استشارى أطفال بالسويس وشقيق زوج المجنى عليها أن الضحية توجهت يوم الاثنين الماضى إلى المستشفى لإجراء عملية ولادة قيصرية بمعرفة الدكتور "م.غ" أخصائى النساء، والدكتور "م.ص" أخصائى التخدير الذى حقنها بالبنج وفوجئ الدكتور عند بدء العملية بتوقف فى عضلة القلب والدورة الدموية لمدة 3 دقائق، فقام بتدليك عضلة القلب وأعطاها الحقن المنشطة، فبدء القلب يعود للعمل ببطء ثم توقف كلية لمدة 25 دقيقة، فاستعان بأطباء التخدير من حجرات العمليات المجاورة لإسعاف المجنى عليها وإنقاذ المولود، وتم غلق الجرح ونقل المجنى عليها إلى غرفة العناية المركزة فى حالة غيبوبة كاملة، مشيرا إلى أن النيابة رفضت توقيع كشف الطب الشرعى على الضحية لحين توقف القلب عن النبض نهائيا، برغم من وفاتها.
وبسؤال الدكتور أحمد سمير صاحب المستشفى ورئيس مجلس إدارته، أكد أن طبيب النساء الذى أجرى العملية لا يعمل ضمن طاقم المستشفى بل يجرى العمليات عند الحاجة فقط، وأن الطبيب نفسه هو الذى استعان بطبيب التخدير بمعرفته، مشيرا إلى أن المستشفى تقوم أحيانا بتأجير غرفة العمليات والإقامة للمرضى الذين يعالجون لدى أطباء فى عيادتهم، موضحا أن المريضة مازال قلبها ينبض حتى هذة اللحظة ومن الممكن أن تفوق من الغيبوبة.
أكدوا تنصل المستشفى من مسئولية وفاتها..
تجمهر أهالى ضحية "البنج" أمام مستشفى العبور الخاص
الجمعة، 25 ديسمبر 2009 07:38 م
وزير الصحة حاتم الجبلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة