بورسعيد احتفلت بشهداء 56 بعربات الصرف الصحى

دعا البدرى فرغلى عضو الكتلة البرلمانية لحزب التجمع ورئيس اتحاد أصحاب المعاشات إلى عقد مؤتمر حاشد يضم أبناء بورسعيد، لإعادة النظر فى الأوضاع المتردية وأحياء روح الشهامة والرجولة والثقافة الوطنية لبورسعيد، خاصة بعدما أصيب النظام بالعفن والضعف والهوان.

أضاف فرغلى خلال مؤتمر القوى السياسية لأحزاب المعارضة الذى عقد مساء أمس الخميس، بمقر الحزب الناصرى ببورسعيد، وحضره عدد من قيادات الحزب الناصرى وأحزاب المعارضة، أن ذاكرة بورسعيد النضالية والوطنية والتى هزمت أكبر قوة عسكرية، تم الاحتفال بذكراها بعربات الصرف الصحى وعربات مكافحة الذباب، فى تجاهل تام لتاريخها الوطنى وللرموز السياسية فى مصر، مطالبا بالعودة إلى بورسعيد القديمة، حيث رجالها الذين صنعوا التاريخ النضالى والوطنى.

ومن ناحية أخرى، رفض البدرى فرغلى عودة تمثال "ديليسبس" إلى المدخل الشمالى لقناة السويس، معللا ذلك بقوله: "لأنه نصاب وتم سجنه 5 سنوات فى بلده فرنسا ولا نريد تكريمه مهما كان الثمن ومن يريد "ديليسبس" فعليه أن يحصل على موافقة شهدائنا".

وقال البدرى بأنه ضد الشعار الذى ترفعه الرموز السياسية وتتشدق به وتردده بأن "مصر فوق الجميع" كما كان يفعل "هتلر" وجحافل النازية، لافتا إلى أن وراء هذا الشعار أهدافا أخرى، لأننا لسنا أحرارا كما يدعون، ولكن ما يحدث كلام جرائد وقنوات فضائية لا تغنى ولا تسمن من جوع، مضيفا علينا أن نعيد لمصر وبورسعيد وجهها الحضارى فى زمن وبلد فقدت النقابات المهنية فيه دورها، واغتصب فيه نادى القضاة، وقضى فيه على التأمين الصحى، وهو آخر قلاع الزعيم جمال عبد الناصر كمحاولة للقضاء على قوانين الستينيات".