سئل الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك: لو جئت رئيساً لدولة من أفقر سبع دول فى العالم ماذا تفعل كى تنهض بها وتجعلها دولة متقدمة؟ فأجاب أفعل أمرين لا ثالث لهما، الأول: الإدارة الديمقراطية من خلال نظام ديمقراطى، والثانى: نظام تعليمى جيد ويستغرق ذلك عشر سنوات فقط وأنهض بهذه الدولة، وأجعلها دولة متقدمة. وما قاله الرئيس الفرنسى على جانب كبير من الصواب، ففى ظل غياب الديمقراطية وتهميش التعليم لن نتقدم أبدًا برغم أن مصر دولة غنية بثروتها البشرية بها علماء فى الداخل والخارج، لو تمت الاستعانة بهم لتغيرت خريطة مصر من دولة نامية إلى دولة متقدمة، فالتعليم هو الذى جعل دول آسيا النامية فاقت العالم المتقدم فالتعليم إذن هو المفتاح الحقيقى للنهوض بالمجتمع وأن إصلاح التعليم هو الفيصل فى حل قضايانا وأرى فى ضوء ذلك.
- يخصص 3 % من الدخل القومى للتعليم.
- إنشاء صندوق لدعم البحث العلمى يدعم من رجال الأعمال والأثرياء.
- أن يتم اختيار قيادات التعليم على أسس علمية ديمقراطية.
- أن يتم تغيير المناهج من وقت لآخر لمواكبة مستجدات العصر.
- أن يتم التعليم للطلاب على أساس البحث وليس الحفظ والتلقين.
- فتح باب البعثات العلمية لنقل خبرات الدول المتقدمة علمياً وتكولوجيا.
- ربط التعليم الجامعى بمشكلات المجتمع فيكون للجامعة دور فى تقديم الحلول والابتكارات للإسهام فى التنمية.
- تطوير التعليم الفنى ليصبح الخريج لديه الكفاءة والمهارة الفنية والعلمية لتوظيف خبراته لخدمة المجتمع.
- تعبئة أكثر من نصف مليون طالب جامعى متطوع لمحو الأمية التى بلغت نسبتها % وذلك من خلال خطة زمنية تستغرق (5) سنوات.
محاسب / جمال المتولى جمعة - بشبيش المحلة الكبرى
إذا كانت هذه خطة شيراك للنهوض بأفقر دول فى العالم.. فلماذا لا نطبقها نحن وننهض بأنفسنا؟
الجمعة، 25 ديسمبر 2009 12:02 ص