قال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، إن اعتذاره الأخير لليهود ليس مرتبطا بالمستقبل السياسى لحفيده، الذى يعتزم الترشح لانتخابات مجلس شيوخ ولاية جورجيا الأمريكية، التى يشكل فيها اليهود الأمريكيون قوة سياسية ومالية.
ونفى كارتر، أن يكون ترشح حفيده جيسون كارتر، 34 عاما، لمجلس شيوخ ولاية جورجيا هو السبب وراء اعتذاره لليهود، حيث تضم مقاطعة ديكالب، التى يعتزم كارتر الحفيد تمثيلها، جالية يهودية كبيرة.
وأصر الرئيس كارتر، على أن الاعتبارات الانتخابية لم تكن السبب وراء الاعتذار، رغم أنه لم ينف تماما أن يكون أحد العوامل، موضحا "جيسون لديه مقاطعة عدد المصوتين اليهود فيها 2 بالمائة فقط".
وفى بيان صدر عن حملة كارتر الحفيد رحب باعتذار جده، لكنه قال إن هذا الاعتذار ليس مرتبطا بحملته الانتخابية على الإطلاق.
وكان كارتر قد دعا فى رسالة اعتذار وجهها ليهود أمريكا وكشفت عنها وكالة التلغراف اليهودية الأمريكية هذا الأسبوع، دعاهم لـ"الغفران" من أى انتقاد وجهه إلى إسرائيل فى السابق.
وجاءت هذه الخطوة من جانب كارتر بعد حوالى ثلاث سنوات من العلاقات المتأزمة بينه وبين إسرائيل ويهود أمريكا منذ نشر كتابه "فلسطين.. السلام لا الفصل العنصرى" أواخر عام 2006، وكتابه "يمكننا تحقيق السلام فى الأرض المقدسة" الصادر هذا العام.
الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة