لم تعد تعرف بخيتة ما إذا كانت اسماً على مسمى أم العكس تماما، فقد كانت تتمنى أن تسعد هى وزوجها بعيد الأضحى مثل كل البشر، إلا أن إصابة زوجها بجلطة فى اليد جعلتها تقضى العيد بالمستشفى.
ولا يعتبر قضاء العيد بالمستشفى هو كارثة بخيتة محمد محمد عبدالله 53 سنة الوحيدة، تقول: «كان ساترنى لما كان بيشتغل، مكانش بيحوجنى لحد أبدا، بس هو أمر الله، اللهم لا اعتراض.
هكذا تحدثت بخيته باختصار عن حالتها هى وزوجها عبدالرحيم على عبدالرحيم 62 سنة، والمصاب بانغلاق فى صمامين فى القلب، ويحتاج إلى عملية، ولكن نظرا لمرضه بالربو والحساسية يمنع الأطباء إجراءها ولذلك يلجأ إلى العلاج.
تضيف بخيتة: «عبدالرحيم كان شغّال عتّال فى روض الفرج بس قعد لما زاد عليه المرض، وبقينا بناخد 117 جنيها «معاش مبكر»، قام أصحاب الخير ساعدونا نقدم طلب علاج على نفقة الدولة إحنا الاتنين، لأنى أنا كمان عندى فيروس سى من 9 سنين، والعلاج بيكلفنا 1000 جنيه فى الشهر، عملت القرار بس مش بيصرفوا العلاج كله عشان غالى، وساعات بيكون شاحح من السوق أصلاً.
وعن احتياجاتها تقول بخيتة: «أنا نفسى إن حد يتكفل بعلاجى أنا وجوزى من أصحاب الخير، وينجدنى من مد اليد».