انتقدت تصريحات الدكتور عبد الرحمن شاهين..

صحفية تكشف تناقض "الصحة" فى التعامل مع الأنفلونزا

الخميس، 24 ديسمبر 2009 10:25 ص
صحفية تكشف تناقض "الصحة" فى التعامل مع الأنفلونزا المتحدث باسم الصحة د.عبد الرحمن شاهين
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روت الزميلة نشوى الحوفى صحفية فى المصرى اليوم، ووالدة طفلين مصابين بأنفلونزا الخنازير، قصة إصابة ابنيها بأعراض الفيروس، وكيف اتصلت بأحد المعامل الخاصة لإجراء التحليل، ثم قامت بمخاطبة المدرسة بعد أن تأكدت من نتيجة التحليل الإيجابية، وهنا أبلغها المسئول بالمدرسة أن وزارة الصحة لا تعترف بهذه النتائج، وأكدت الحوفى، فى حلقة مساء أمس من برنامج "90 دقيقة"، أن عدم اعتراف وزارة الصحة بهذه النتائج جعلت العدوى تنتشر أكثر بين طلاب مدرسة ابنها "أون هليوبوليس" فى مصر الجديدة، وبالطبع أدى إلى عدم إغلاق الفصول، لافتة إلى أن المدرسة أبلغتها بأن قرار عدم الاعتراف بنتائج المعامل الخاصة هو قرار أصدرته وزير الصحة، وهو ما يعكس تناقضا فى المنظومة التى يعملون بها.

فيما أوضح عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، أن السماح للمعامل الخاصة بممارسة تحليل الأنفلونزا كان نزولا على رغبة الجماهير، مما جعل وزارة الصحة تحدد عددا من المعايير فى المعامل التى يجب أن تتوفر فيها تحليل أنفلونزا الخنازير، مؤكداً أن هذه المعامل تلتزم بإصدار بيان يومى بالنتائج الإيجابية وتخطر بها وزارة الصحة، كما يتم تبليغ وزارة التربية والتعليم بهذا البيان والتى تقوم على أساسه بإغلاق المدارس، وفى حالة عدم حدوث هذا النظام، لن تعتد المدرسة بأى نتيجة، لأن وزارة الصحة هى الجهة المنوط بها تبليغ وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى أن المعمل الذى حللت فيه الحوفى لابنها من أول المعامل التى تم الموافقة على العمل فى تحاليل أنفلونزا الخنازير.

وحدث جدل بين الحوفى وشاهين عند هذه النقطة، حيث أكدت الحوفى أن فصل ابنها لم يتم إغلاقه حتى الآن رغم إصابته وأطفال آخرين فيما أكد شاهين، أنه قد تم إغلاق أكثر من 700 فصل دراسى، مشيرا إلى أن سبب عدم إغلاق فصل ابن الحوفى سوف يستدعى دراسة خاصة لحالة المدرسة، وأن المدرسة يجب أن تغلق بكاملها إذا ما ظهر فيها حالتان من أنفلونزا الخنازير، فعارضت الحوفى ما قاله مشيرة إلى أن مدرسة ابنها بها أكثر من 3 حالات وهو ما يؤكد أن التطبيق الذى تتبعه الوزارة يسير عكس الواقع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة