رئيس الجبلاية تلاعب بالمدربين لإرضاء صديقه العقاد

الخميس، 24 ديسمبر 2009 11:28 م
رئيس الجبلاية تلاعب بالمدربين لإرضاء صديقه العقاد سمير زاهر
محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة يحاول جاهدا العودة من جديد للسيطرة على مقاليد الأمور فى الجبلاية بعد أن وجهت له كل أصابع الاتهام فى واقعة الخرطوم التى أحرجت الجماهير الكروية والمسئولين.

زاهر يشعر بأن نائبه هانى أبوريدة أصبح هو الشخصية التى تحظى بثقة الوسط الكروى والرياضى الآن، لهذا تعمد أن يقر فى مجلس الإدارة بأن تشكيل جهاز المنتخب الأوليمبى من اختصاص أبوريدة على أن يعرض الجهاز «لمجرد العلم» فقط، خاصة أن المنتخب الأول وجهازه من اختصاص زاهر! رئيس الجبلاية طلب السير الذاتية الـ«CV» لأكثر من مدرب وجلس بالفعل مع حمادة صدقى مدرب منتخبنا الأول وسأله عن موقفه من تولى قيادة المنتخب الأوليمبى فوافق صدقى على الفور، خاصة أن زاهر أكد له أن تشكيل الجهاز أمر يخصه كمدير فنى، لكنه عاد وطلب أن يتولى جمال العقاد - صديقه - مهمة مدير المنتخب ،وليس المدير الإدارى حتى يكون راتبه مرتفعا!.. ثم فجأة تحدث مع أبوريدة عن الجهاز الأوليمبى وطلب منه أن يبقى المنتخب الأول بجهازه كاملا لأنه مقبل على كأس أمم فى أنجولا فى يناير المقبل ولا داعى لأى هزة فى الجهاز.

أبوريدة اتفق مع هانى رمزى على أن يتولى مهمة المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى لقربه من اللاعبين وقناعاتهم به خلال فترة وجوده ضمن منتخب الشباب، وكان رمزى مدربا عاما للفريق، وأبلغ أبوريدة زاهر بالاختيار فوافق «شكلا» وترك الخبر «كبالون اختبار»، لكنه عاد وخشى من تمكين نائبه أبوريدة خلال فترة الغضب عليه كرئيس للاتحاد، فما كان منه إلا أن أعلن عقب سفر أبوريدة للإمارات لحضور نهائى كأس العالم للأندية مساء السبت الماضى كعضو مكتب تنفيذى فى الفيفا منظمة البطولة، وأعلن أن اختيار هانى رمزى ليس نهائيا، وأن أعضاء مجلس الإدارة غير راضين عن هذا الاختيار؟!

استكمل زاهر «الكمين» الذى أعده لأبوريدة بأن درس مع الشامى ومحمود طاهر والهوارى وأيمن يونس أن يتولى طلعت يوسف المدير الفنى للشرطة الإدارة الفنية للمنتخب الأوليمبى باعتباره مدربا كفأ مشهودا له من خلال مشواره مع أكثر من فريق بتقديم كرة حديثة وإيجابية. كمين زاهر بالطبع أصاب صدقى بإحباط شديد وأظهر أبوريدة وكأنه ضده.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة