وصف السفير أحمد الغمراوى رئيس جمعية الصداقة المصرية الإيرانية، الزيارة الأخيرة التى قام بها رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى لمصر بالناجحة، إلا أنها لا تعنى إعادة العلاقات بين البلدين، وأضاف: "العلاقات الدولية بين بلاد العالم تخضع لأصول القانون الدولى العام وليست لمجرد زيارة، فضلاً عن أنها ليست الزيارة الأولى من نوعها التى قام بها لاريجانى لمصر".
وقال الغمراوى: "تأتى أهمية هذه الزيارة من مقابلة لاريجانى بالعديد من الشخصيات الهامة على رأسها الرئيس مبارك وأمين عام جامعة الدول العربية، فضلا عن الندوة التى أقامها بجمعية الصداقة المصرية الإيرانية بحضور لفيف من أعضاء المجلس المصرى للشئون الخارجية واستمرت لمدة ساعتين، فضلاً عن لقائه بعدد من المثقفين والصحفيين، وعلى الجانب الآخر سنجد أن لاريجانى قام بزيارة سابقة إلى مصر والتقى بشخصيات هامة أيضاً منهم الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية، ومهدى عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين، ولكنها لم تعد العلاقات إلى إطارها الصحيح".
واستطرد الغمراوى: "لاريجانى أعرب عن رغبة القيادة الإيرانية فى إزالة العوائق التى تحول دون عودة العلاقات مع مصر إلى مسارها الطبيعى من قبيل أن مصر دولة إقليمية كبرى، كما أنه دعا ولأول مرة إلى زيارة وفد برلمانى مصرى لإيران، كما أن هذه الزيارة أسفرت ولأول مرة أيضاً عن تدشين غرفة تجارة مصرية إيرانية، وهذا يدل على نجاح أهداف لاريجانى فى زيارته".
وأشار الغمراوى إلى تصريحات عمرو موسى التى ألقاها فى مؤتمر صحفى مشترك مع لاريجانى بمقر جامعة الدول العربية، حيث قال: "أنا أؤيد تصريحات عمرو موسى، التى أظنها أيضاً رأى القيادة المصرية، والخاصة بضرورة الحوار مع إيران وليس إعادة العلاقات، خصوصاً بعد فشل التفاوض مع إسرائيل، وفى النهاية أستطيع أن أجزم بأن زيارة لاريجانى كانت ناجحة على الصعيدين الرسمى والشعبى".
رغم التأكيد على أهميتها..
جمعية الصداقة المصرية الإيرانية تستبعد اعادة العلاقات بعد زيارة لاريجانى
الخميس، 24 ديسمبر 2009 01:45 م
رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة