تقدم النائب المستقل مصطفى بكرى بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية حول الأسباب التى دفعت مصر إلى عرقلة قافلة شريان الحياة التى ينظمها التحالف الدولى لإنقاذ غزة.
أشار النائب إلى أن منع هذه القافلة التى تضم أكثر من 800 شخص من مختلف أنحاء العالم من قيادات سياسية وبرلمانية وشعبية ودينية يسىء إلى سمعة مصر.
وأكد النائب أن هذا الأمر سيكون له تداعياته الخطيرة على مستوى الرأى العام فى الداخل والخارج، مشيراً إلى أن التحالف الدولى يضم وفود 45 دولة من مختلف التيارات السياسية والقيادات الشعبية وحاخامات يهود رجال دين إسلامى ومسيحى وجدوا كافة التسهيلات من دول العالم، فى حين أبدوا دهشتهم من موقف الحكومة المصرية.
وتساءل النائب عن الأسباب الحقيقية التى دفعت مصر إلى التخلى عن اتفاقها فى هذا التحالف، مشيراً إلى أن مصر أبدت موافقتها على ذلك منذ خمسة أشهر سابقة، كما أن القافلة وجدت تجاوباً كبيراً من كافة العواصم التى مرت بها.
وأضاف بكرى أن القافلة الآن تقف منتظرة القرار المصرى رغم وصول المئات من أعضاء القافلة إلى مصر والأردن، وأوضح بكرى هذا الموقف يأتى فى سياق ما يتردد عن بدء مصر فى تنفيذ مشروع الجدار العازل الجديد الذى سوف يتسبب فى إحكام الحصار على غزة وموت آلاف الفلسطينيين بعد منع وصول الغذاء والدواء إليهم جميعاً.
وقال بكرى إن هذا الأمر لا يليق بأى حال ببلد مثل مصر لها تاريخ طويل فى الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى.
وقال بكرى إن هذا الجدار لن يتسبب فقط فى منع الغذاء والدواء لكن سيكون جداراً مادياً ونفسياً عازلا بيننا وبين أشقائنا، وسوف يمنع تدفق المياه الجوفية إلى قطاع غزة.
وطالب النائب من رئيس الوزراء ووزير الخارجية تقديم توضيح لهذه المواقف التى تسىء لسمعة مصر، وتحكم الحصار على الأشقاء الفلسطينيين.
بكرى يتقدم بطلب إحاطة حول منع قافلة شريان الحياة
الخميس، 24 ديسمبر 2009 02:20 م
النائب المستقل مصطفى بكرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة