50 يوماً تتوقف فيها الحياة فى جسد الكرة المصرية بعدما انتهى الدور الأول فى دورى الموسم الحالى.. 15 أسبوعاً مرت وشهدت لعبة «الكراسى الموسيقية» بين الأندية عدا الأهلى.
سكان جدول المسابقة تناوبوا المنافسة على المراكز الأولى ومنطقة الوسط الدافئة، لكن كالعادة استمر الأهلى فى مواصة تفوقه فى المسابقة «المعشوقة» لدى المارد الأحمر وجماهيره، خاصة بعدما نجح «أهلى» حسام البدرى الذى تولى مسئولية الفريق بعد رحيل البرتغالى مانويل جوزيه، فى إنهاء الدور الأول، وهو يتربع على القمة بلا منازع بعد أن عزز الأهلى موقعه فى صدارة الدورى برصيد 35 نقطة وبفارق ست نقاط عن بتروجيت صاحب المركز الثانى، وذلك عقب الفوز على الإنتاج الحربى بهدف نظيف أحرزه عماد متعب فى ختام منافسات الأسبوع الخامس عشر للدورى الذى سيتوقف كما ذكرنا بسبب مشاركة المنتخب الوطنى فى كأس الأمم الأفريقية بأنجولا فى يناير القادم.
الأهلى استطاع التغلب على الظروف الطاحنة التى مر بها ما بين إصابات لاعبيه وخروج آخرين من حسبان الجهاز الفنى، حيث تغيب العديد من نجومه عن معظم الجولات، ويأتى فى مقدمتهم محمد أبوتريكة ومحمد بركات ليثبت البدرى أن الأهلى سيبقى كبيراً دوماً وقادرا على تحقيق اللقب للمرة السادسة على التوالى، ساعده على ذلك الحالة الفنية السيئة للمنافسين الدائمين، فالزمالك منذ البداية وهو يعانى من سوء النتائج التى ترتب على أثرها تولى تدريبه 3 مدربين، البداية كانت مع السويسرى ديكاستال، ثم الفرنسى هنرى ميشيل، قبل أن ينتهى المطاف إلى الاستعانة بـ«العميد» حسام حسن وبدأ يعود «رويداً رويداً» إلى سابق عهده واستعاد ذاكرة الانتصارات بالفوز على المنصورة بهدف نظيف أحرزه عمرو الصفتى فى آخر الجولات، ليقفز إلى المركز الخامس برصيد 21 نقطة، بعد أن كان يحتل المركز الرابع عشر قبل أن يتولى حسام حسن مسئولية الفريق.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أثبت فيه فريق بتروجيت أنه مازال غير مؤهلً للمنافسة على البطولة حتى النهاية، ولا يختلف الأمر كثيراً للإسماعيلى وطلائع الجيش، خاصة أنهم لم يستطيعوا استغلال حالة الأهلى فى الدور الأول، وواصلوا فقدان النقاط وكأنهم يلعبون لمصلحة الفريق الأحمر.
ولم تنجح الفرق الصاعدة للموسم الحالى فى إضافة أى جديد باستثناء الإنتاج الحربى بقيادة طارق يحيى الذى حقق نتائج جيدة مع «سنة أولى دورى»، لاسيما أنه يحتل المركز السادس برصيد 20 نقطة، ليستحق بذلك لقب «الحصان الأسود» للدور الأول. أما بالنسبة للتحكيم فالأمر لم يختلف عن المواسم الماضية، إذ استمر الجدل ضد الحكام، ومازاد «الطين بلة» فى الدور الأول للموسم الحالى، زيادة حالة التخبط فى لجنة المسابقات من حيث عدم وضع جدول منتظم كالمعتاد، وازدادت الأمور سوءاً مع سلبية القرارات وكثرة اعتراضات الأندية ضد «الجبلاية» ولجنة المسابقات، حتى جاءت الوقعتان الأكثر جدلاً، واقعة أحمد عيد عبدالملك التى تمثل «معضلة» أمام مجلس الجبلاية خوفاً من تبعيات القرار مهما كان، وكانت الواقعة الثانية هى خصم ثلاث نقاط من الجونة لمصلحة غزل المحلة على خلفية مشاركة حسين على لاعب الجونة فى هذه المواجهة رغم إيقافه لحصوله على ثلاثة إنذارات، ما جعل مسئولى الجونة يصعدون الأمر، خاصة أن نتيجة مباراته مع الفلاحين كانت انتهت لصالحه.
بعد انتهاء الدور الأول.. الأهلى يتفوق رغم غياب «كتيبة نجومه»وزمالك «حسام» من المركز الرابع عشر إلى المقعد الخامس
الخميس، 24 ديسمبر 2009 11:28 م
الأهلى يواصل تفوقه فى الدورى العام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة