فى حى الزمالك يقيم نحو 344 طالبا و124 من أعضاء هيئة التدريس بالمركز السكنى للجامعة الأمريكية، ولا يزيد عمر معظم هؤلاء الطلاب على 23 عاما وتتنوع جنسياتهم.
بسمة لطيف الدين فتاة فلسطينية طالبة بالفرقة الثالثة تخصص إعلام، ومقيمة بالمركز تقول: «عندما جئت وحدى من الأردن للدراسة فى القاهرة لم أجد سوى «هايدا» المركز السكنى حتى أعيش فيه، فى البداية شعرت بأننى التحقت ببرنامج ستار أكاديمى حيث لا حدود للمعاملة بين الولاد والبنات «هون»، خاصة ما بين بعض الأمريكيين، ولما لقونا بنمتنع عن الدخول معاهم فى مثل هايدى السلوكيات كانوا شايفنا أننا معقدين ودحاحين وماكانوش فاهمين إن فيه ناس غيرهم فى الدنيا ليهم ثقافة تانية، وحياة تانية خالص غيرهم بس دا مش معناه أن كل المغتربين الغربيين على هايدا المنوال.. لا فى ناس كتير دماغها عالية وتحبى إنك تتعرفى عليهم.
أما «هبة مختار» فهى المصرية الوحيدة التى إستطعنا مقابلتها من بين أربع مصريات يقيمن فى المركز السكنى فتقول: «المشكلة إن الناس أول ما تسمع الجامعة الأمريكية أو المغتربات فى المركز السكنى للجامعة تحسسنى أننا خلاص فى طريق الانحراف لدرجة ان مرة حد سألنى انتو بتعملو ايه فى البيسين اللى عندكو فى الجامعة، فى حين انه مافيش عندنا بيسين أصلاً!».
