السفير الألمانى بالقاهرة ميشائيل بوك وزوجته دجمار احتفلا بالكريسماس فى منزلهما بالزمالك، وتحدثا عن ذكرياتهما مع شجرة الكريسماس، وقال بوك : أمر غريب أن تحمل شجرة، ذكريات لأشخاص، ولكن عندما تكون تلك هى «شجرة الكريسماس»، فهو أمر عادى جداً، لقد «توارثنا تلك الحلى من آبائنا، الذين توارثوها عن أجدادهم» هكذا قال وهو يشرح لـ«اليوم السابع» تاريخ قطع الحلى التى تزين شجرة الكريسماس الخاصة به، وبعائلته، كما قالت دجمار بوك حرم السفير إن تلك الشجرة تجمع ما توارثاه هما الاثنان عن عائلتيهما، حيث تقضى العادات أن تقوم كل عائلة بإعطاء زينة الكريسماس لأولادها، من بعدها.
«هذا العام سنستغنى عن الأضواء الصناعية ونضىء الشجرة بالشموع الطبيعية»، قالتها حرم السفير وهى تحكى لنا عن التغيير الذى يسعون إلى إضافته لزينة الشجرة هذا العام، مضيفة أن توقيت تزيين الشجرة فى ألمانيا يختلف عن بعض الدول الأخرى، حيث يتم إخفاء الشجرة تماماً عن الأطفال حتى يحين يوم 24 ديسمبر، أى قبل يوم الاحتفال بميلاد السيد المسيح، الذى يوافق 25 ديسمبر وفقا للتوقيت الأوروبى، «وحتى الهدايا لا يتم تبادلها إلا صباح اليوم التالى».
ميشائيل بوك تحدث عن العلاقات المصرية الألمانية ووصفها بأنها تاريخية وقوية، وأن حصة التاريخ الألمانى تبدأ بكلمة مصر وتاريخ مصر القديمة وبناء الأهرامات، مبديا سعادته للترحيب به فى القاهرة بشكل حميمى رائع..
وتحدث بوك عن التعاون الاقتصادى بين مصر وألمانيا، مؤكداً أن السياحة بين البلدين فى أعلى مستوياتها وأن هناك تعاونا كبيرا فى مجالات التعليم والطاقة الجديدة والمياه والصرف الصحى والبيئة، معللاً تراجع الصادرات المصرية لألمانيا بانخفاض أسعار النفط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة