"العالمية لمناهضة الصهيونية" تهدد باحتجاج مدنى فى حال منع قافلة غزة

هددت الحركة العالمية لمناهضة الصهيونية والهيمنة الأمريكية بتنظيم احتجاج مدنى واسع فى حال تنفيذ بيان وزارة الخارجية الذى منعت فيه تحرك أى مسيرات أو قوافل نحو رفح.

ووجه فادى ماضى، رئيس حركة مناهضة الصهيونية، فى بيان أمس، الأربعاء، انتقادات حادة لقرار وزارة الخارجية، مشيرا إلى أن القافلة ستغادر من القاهرة إلى العريش يوم 27 ديسمبر، ومنها إلى معبر رفح الحدودى يوم 28 ديسمبر انتظارا للوفود المتأخرة، على أن يكون الدخول إلى غزة صبيحة يوم 29 ديسمبر، والانتقال إلى الأماكن التى تحددها الحكومة الفلسطينية، وتسلم برنامج المسيرة فى يوم غزة العالمى.

ووصف ماضى بيان الخارجية المصرية، بـ "المخزى"، مؤكدا أن ما يحدث هو "مؤامرة دولية مشتركة" تحت رعاية الولايات المتحدة، محذرا دخول مصر كطرف فى هذه المؤامرة.

وقال ماضى فى بيانه إن هناك حملة "صهيونية" شرسة تقودها لوبيات الضغط بدءا من المؤتمر اليهودى العالمى فى أمريكا إلى اللوبى الصهيونى فى بروكسل ومركز سايمون فيزنتال اليهودى فى باريس، وقعت فى فخها مصر لإعاقة مسيرة الحرية نحو غزة.

ونقل البيان حديث لماضى عن إذاعة "مونتى كارلو" الدولية فى باريس، اتهم خلاله الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، بالاستجابة للضغوط الصهيونية، بعد قراره عدم المشاركة فى مسيرة غزة، مضيفا أن "كارتر" تقدم باعتذار رسمى لإسرائيل عما سببته مواقفه السابقة المؤيدة لغزة، مما دفع ماضى لحث كوادر الحركة فى أمريكا الشمالية لقطع تعاملها مع مؤسسة كارتر.

وأكد ماضى أن 87 مسيرة دولية سترفع شعارات الانتصار لغزة وفلسطين، وذلك عبر اتصالات حثيثة أجراها مع عدد من أصحاب المرجعيات الدينية المختلفة، لحثهم على المشاركة فى مسيرة غزة العالمية وأسبوعها التضامنى.

يذكر أن الحركة العالمية هى عبارة عن مجموعة منظمات انبثقت عن هيئة الطوارئ العالمية التى شُكلت أثناء الحرب على العراق.