أصبحت قليل الأدب هذا الشعور، أو بالأدق هذه الحالة عرفتها وأنا أراجع نفسى. وهذا هو حالى دائماً أصبحت سريع الغضب لأتفه الأسباب. رد فعلى سريع مع الذى يخطئ معى بقصد أو دون قصد، بل لا أسامحه مثل حالى زمان حتى فى سيرى فى الشارع الأنا تمتلكنى فى كل تصرف وعيناى أصبحت مثل معظم ناس مصر اللى كانوا طيبين، انظر إلى السيدات والفتيات ولا أرحم واحدة منهن من عينى أو لسانى أن كانت ملتزمة فى ملبسها أو منفلتة.
اختفت من على شفتاى كلمة أنا آسف عند الخطأ اختفت الابتسامة البسيطة وأنا أحادث الناس، حتى النقاش فى الأمور السياسية، الكروية أو الاجتماعية انفعل ولا أسمع من يناقشنى وأصبحت عندى الاتهامات جاهزة دون مبرر.
العجيب بل والمستغرب عندى ألا أحد يراجعنى فيما أفعل سواء فى الشارع أو مع الأصدقاء وكأنهم راضون بهذا السلوك، بل ولا أرى أى امتعاض من أحد إلا القليل من الناس.
اختفت كل الأشياء الجميلة التى كان المصرى يتصف بها. أنا فى هذه الحالة أقول طيب، ومعظم الناس التى حولى برضه كده أو هو أنا الوحيد الذى أصبح قليل الأدب. وهذا لا يعتبر من قلة الأدب.
أخلاقيات الزحام تسود الشارع المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة