مازالت أزمة أنابيب البوتاجاز تثير غضب واستياء المواطنين فى المنيا، لكن هذه المرة الأزمة يشعر بها أهالى القرى التى أصبحت مسرحاً للسماسرة، حيث ارتفع سعر الأنابيب ليصل سعر الأنبوبة من 10 إلى 13 جنيهاً دون رقيب وبالحجز.
تؤكد أم حجاج وسعدية إبراهيم، أنهما قامتا بالأمس بالحجز لدى بعض الأشخاص للحصول على أنبوبة غاز، لأن العدد محدود، كما قيل لها، وإلا ستضطران إلى شرائها من السوق السوداء بمبلغ 12 جنيهاً وكمان بعد يومين أو ثلاثة.
يضيف محمد إسماعيل وعبد العزيز فهمى، أن بعض المسئولين بالقرى قرروا تنظيم بيع الأنابيب، إلا أن المجاملات دخلت فيها، فأصبح الحجز للأقارب والمحاسيب بسعر الأنبوبة 5 جنيهات، مما يحدث العديد من المشاجرات بين القائمين على العمل والأهالى.
كما أكد المواطنون، أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى للمجالس المحلى القروى للإشراف على توزيع الأنابيب التابعة للتموين، إلا أن الأزمة تزداد يوماً بعد يوم ولا رقابة، مشيرين إلى أنهم يحملون كل يوم الأنابيب فوق رؤوسهم آملين فى الحصول على أنبوبة مليئة، إلا أنهم يعودون بها دون تغييرها.
أزمة السوق السوداء لأنابيب البوتاجاز تشتعل فى قرى المنيا
الخميس، 24 ديسمبر 2009 04:44 م