أحمد مجاهد: الهيئة لا تتسول لاستضافة مؤتمر الأدباء

الخميس، 24 ديسمبر 2009 11:18 ص
أحمد مجاهد: الهيئة لا تتسول لاستضافة مؤتمر الأدباء أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت الدورة الرابعة والعشرون لمؤتمر أدباء مصر بالإسكندرية الذى حمل عنوان "المشهد الشعرى الراهن"، مستضيفا عددا كبيرا من الشعراء والنقاد منهم أحمد عبد المعطى حجازى، وحلمى سالم وميسون صقر، والدكتور سيد البحرواى، بالإضافة للدكتور عبد الغفار مكاوى ضيف شرف المؤتمر.

وضم المؤتمر العديد من الجلسات والأمسيات الشعرية، أهمها تلك الجلسة التى عقدت بمناسبة افتتاح المؤتمر مباشرة، وحضرها وزير الثقافة فاروق حسنى، والتى استمع من خلالها إلى مطالب الأدباء ومشاكلهم وعلى رأسها المطالبة بالاهتمام بالنشر الإقليمى، وتأمين مكان انعقاد المؤتمر رافضين أن "تتسول" الهيئة العامة لقصور الثقافة استضافة المؤتمر من محافظات مصر، وفى ذات الوقت أدانوا الاختيار العشوائى للمحافظة التى تستضيف المؤتمر ووقعوها تحت رحمة المحافظة التى تساهم فى بعض تكاليف المؤتمر، وهذه المشكلة هى ما أكد عليه بعض الأدباء والنقاد لليوم السابع.

وفى رده على ما أثير حول مشكلة استضافة المؤتمر سواء فى الجلسة الافتتاحية أو لليوم السابع قال أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: فى العامين اللذين توليت فيهما رئاسة الهيئة لم تحدث مشاكل بخصوص الاستضافة، فى العام الأول اختارت أمانة المؤتمر محافظة مرسى مطروح لاستضافته وبمجرد أن عرضنا الأمر على المحافظ وافق على الفور، وهذا العام تأخرت الأمانة فى تحديد مكان الاستضافة، وذهبت إليهم وأكدت عليهم أن الهيئة لن تعترض على أى اختيار، ومستعدة لاستضافة المؤتمر فى أى مكان، وبمجرد أن طرح اسم الإسكندرية وافق اللواء عادل لبيب على الفور.

وأكد مجاهد على أن الحديث عن تسول الاستضافة غير دقيق، خاصة أن هناك ميزانية خاصة بالهيئة لهذا المؤتمر قيمتها 400 ألف جنيه، وبالرغم من ذلك فتكاليف المؤتمر هذا العام وحده 672 ألف جنيه، تكلفت المحافظة منها 72 ألف، والهيئة وحدها 600 الف جنيه، مؤكدا أن الزيادة التى تحملتها الهيئة لا تعد كبيرة على مؤتمر أدباء مصر.

وأضاف مجاهد أن المشكلة دائما فى عدد الأدباء المدعوين للمؤتمر، فعلى سبيل المثال، قررت الأمانة هذا العام استضافة 300 من الأدباء، وهو عدد كبير جدا، لكن الهيئة لا تستطيع التدخل فى هذه الاختيارات، وجاء الـ300 أديب إلى المؤتمر، ومنهم شعراء كبار أصرت الأمانة على استضافتهم دون الاستفادة منهم مثلما حدث مع الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، وبالطبع استضافة هذا العدد يعد مشكلة كبيرة على أى طرف، وهو ما جعلنا نتحدث مع الأمانة عن إمكانية تقليل هذا العدد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة