فى ندوة بجمعية الصداقة المصرية الإيرانية..

لاريجانى يعتبر مصر سنية المذهب شيعية الهوى

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009 12:47 م
لاريجانى يعتبر مصر سنية المذهب شيعية الهوى على لاريجانى، رئيس البرلمان الإيرانى
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد على لاريجانى رئيس البرلمان الإيرانى على محبة الشعب الإيرانى لنظيره المصرى ورغبته فى استقبال المصريين على الأرض الإيرانية لما لديهم من تاريخ وحضارة عظيمة كما أن كلاهما تجمعهما محبة أهل البيت، وأضاف قائلا: "مصر سنية المذهب ولكنها شيعية الهوى فتوجد فى مصر 140 عتبة مقدسة من مقامات أهل البيت تتعلق بها قلوب المصريين والإيرانيين معا".

جاء ذلك خلال الندوة المغلقة التى عقدتها مساء أمس الثلاثاء جمعية الصداقة المصرية الإيرانية وحضرها عدد من أعضاء كل من جمعية الصداقة المصرية الإيرانية والمجلس المصرى للشئون الخارجية والباحثين فى الشئون الإيرانية، بالإضافة إلى السفير الإيرانى والوفد المرافق لـه.

وأشار السفير أحمد الغمراوى رئيس جمعية الصداقة المصرية الإيراينة، إلى أن لاريجانى أعرب عن رغبة الملايين من الإيرانيين فى زيارة مصر لما بها من أماكن يقدسها الشيعة، ولكن صعوبة منح التأشيرات المصرية للإيرانيين تحول دون هذه الزيارة ولذا يأمل لاريجانى فى حل هذه المشكلة قريبا.

كما أعلن لاريجانى عن تدشين اتفاقية بين مصر وإيران لإنشاء غرفة تجارة مشتركة بينهما برئاسة محمد نهاونديان الذى حضر الندوة، وأضاف: "نحن نأمل أن تكون مصر مستعدة لتطور العلاقات الاقتصادية المشتركة مع إيران، وهو الأمر الذى نريده".

وتطرق لاريحانى - فى الندوة التى سيطرت عليها المشاكل الإقليمية - إلى مسألة الحوثيين حيث أشار الغمراوى إلى قول لاريجانى: "نحن على علاقة طيبة بحكومة اليمن التى تعلم أننا لسنا على علاقة بالحوثيين، ولكننا نواجه مشكلة مع الحكومة السعودية التى نعترض على تدخلها بدون وجه حق فى شئون داخلية يمنية".

وعن البرنامج النووى الإيرانى فقد قال لاريجانى: "إيران على أتم الاستعداد للتعاون مع جميع الدول العربية وخاصة مصر، لإنشاء برامج نووية ولكن الغرب لا يفضل التعاون بين الدول الإسلامية خاصة فى المجال النووى لأنهم يشعرون بخطورة ذلك على أمن إسرائيل، الأمر الذى يبرر التعنت الغربى تجاه برنامج إيران النووى".

وفى نهاية الندوة تحدث لاريجانى عن علاقة إيران بجيرانها من دول الخليج قائلا: "لا توجد مشاكل مع دول الخليج إطلاقا وأمن الخليج قضية مهمة بالنسبة لنا فى المقام الأول ولا بد أن تقوم على أساس التعاون بين دول المنطقة لوحدها دون تدخل خارجى وحتى الإشكالية الحدودية الأخيرة التى حدثت مع العراق تم حلها والانتهاء منها فى ثلاث ساعات ولا جدوى للحديث عنها أكثر من ذلك".

وعلق الدكتور سعيد جمال الدين أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس وعضو جمعية الصداقة المصرية – الإيرانية على حديث لاريجانى قائلا: "جاء كلام لاريجانى قويا ومتزنا حيث تحدث فى مجموعة من المبادئ والأساسيات أهمها إشكالية السنة والشيعة، ورغبة إيران فى عودة علاقاتها الطبيعية مع مصر والحوار بين البلدين كفيل بعودة هذه العلاقات إلى نصابها المأمول".

وأضاف جمال الدين: "توتر العلاقات بين مصر وإيران لا يخدم مصالح المنطقة وفى نفس الوقت يخدم مصالح إسرائيل إذ إنهما من كبرى القوى الإقليمية التى تلعب دورا هاما فى العديد من القضايا والمشاكل على رأسها الصراع العربى الإسرائيلى، وبالتأكيد مصر خسرت الكثير جراء قطع علاقاتها مع إيران، ولذا عليها الآن أن تنظر إلى ما تقدمه يد العون الإيرانية الراغبة فى تطوير العلاقات".

جدير بالذكر أن لاريجانى قد غادر مصر بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام حضر فيها اجتماع لجنة إعادة النظر وتعديل النظام الداخلى لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية، والتقى بكل من الرئيس مبارك، وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة