أكدت المحامية الإيرانية شيرين عبادى الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أن الإيرانيات سيتمكن من تحقيق الديمقراطية فى البلاد.
وقالت المعارضة الإيرانية فى حوار مطول مع صحيفة لانسيون الأسبانية "على الرغم من أن العديد من الزملاء ألقى القبض عليهم وطرد عدد من الصحفيين، إلا إننى حاولت العودة إلى إيران مرة أخرى، ولكن طلب منى زملائى البقاء فى الغرب حتى يتمكن العالم من سماع صوتى وإدانة ما يحدث"، مؤكدة على أنها تخشى العودة إلى إيران بسبب خوفها الشديد على عائلتها وزوجها، وقالت "حينما أشعر بأن هناك فائدة من عودتى وأشعر بأن هذا الأفضل لبلدى سأعود على الفور".
وفى إطار قضية الدفاع عن المرأة قالت عبادى، على الرغم من تعيين أول وزيرة فى الحكومة القطرية، إلا أن هذا ليس معناه أن قطر توقفت عن تمييزها ضد المرأة، وبالمثل فإن المرأة فى إيران لا تتمتع بحقوق مدنية كاملة تساويها بالرجل، لافتة إلى أن المرأة فى إيران اكتسبت حق التصويت منذ خمسين عاما، وعلى الرغم من وجود 13 امرأة عضوة فى البرلمان الإيرانى واعتلاء امرأة لمنصب وزارى هام متمثل فى وزارة الصحة، إلا أن هذا لا يعد تقدما فى هذه القضية، حيث لا تتمتع المرأة حتى الآن بحقوقها المدنية.
وأضافت عبادى، وفقا للقوانين الإيرانية فإن الرجل له الحق فى الزواج من أربعة نساء وبدون سبب، وكنت أكره ذلك، والطلاق صعب للغاية إن لم يكن مستحيلا، أما من جهة السفر، فالمرأة المتزوجة تحتاج إلى إذن مكتوب وأضافت قائلة "تخيلوا أننا الآن لدينا وزيرة للصحة ومع ذلك وعلى الرغم من كونها وزيرة، فإذا رغبت فى السفر لحضور اجتماع على سبيل المثال، فإنها ستتوسل إلى زوجها وماذا سيحدث إذا حدث شجار بينهما ولم يسمح لها بالسفر؟
شيرين عبادى: النساء ستحقق الديمقراطية فى إيران
الأربعاء، 23 ديسمبر 2009 08:15 م