واصلت نيابة بنى مزار اليوم تحقيقاتها فى مذبحة بنى المزار الجديدة، حيث تم العثور على شعرة مجهولة فى منزل الجريمة، والتى قد تكون أول خيط للوصول إلى الجانى، ويواصل رجال الأدلة الجنائية عملهم لمعرفة صاحب الشعرة المجهولة.
كما استمعت النيابة لأقوال جيران الأسرة التى لاقت حتفها، والذين أكدوا بأن الأم مختفية عن أعين الناس والجيران منذ مغرب يوم السبت الماضى وحتى يوم اكتشاف الجريمة.
كما استمعت النيابة العامة لأقوال كل من محمود عبد العليم عم أولاد الضحية، الذى قال إنه شاهد زوجة أخيه ظهر يوم السبت ولم يرها حتى يوم اكتشاف الجريمة، وإنه هو الذى قفز إلى منزل أخيه بعد أن شك الجيران فى اختفاء زوجة أخيه حتى شاهدها مقتولة.
كما أكد العم الآخر ويدعى عبد السلام عبد العليم، أنه كان فى الحقل وجاءه شقيقه وأخبره
أنه وجد زوجة أخيه مقتولة هى وأولادها فى المنزل وقام بإبلاغ الشرطة فور علمهما بالحادث وقد أشارت النيابة فى تصريحاتها أن تقرير الطب الشرعى أكد وجود 4 طعنات فى الضحايا 3 منها فى الجانب الأيسر لكل ضحية والرابعة فى الرقبة مع خنقهما ببنطلون، وقد أكد الأهالى أنه تم العثور على سكين المستخدم فى الحادث فى منزل أحد الجيران الملاصق لمنزل الضحية.
فيما طلبت النيابة العامة استدعاء الزوج ويدعى أحمد محمد عبد العليم والموجود حالياً فى ليبيا للاستماع إلى أقواله ومدى علاقته بزوجته قبل السفر، كما استمعت النيابة العامة لعامل السماد والذى نفى علاقته بالحادث غير أنه توجه صباح الاثنين الماضى فى السادسة والنصف صباحاً وأطرق الباب الخاص بمنزل الضحية فلم يجيبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة