روسيا تسعى للمشاركة فى المحطات النووية المصرية

قال وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد، إن المسئولين الروس أكدوا استمرار تدفق القمح الروسى لمصر على مدار العام، مشيراً إلى أن مصر تستورد حالياً 30 فى المائة من احتياجاتها من القمح من روسيا سنوياً.

وأضاف أن هناك مباحثات بين شركات مصرية وروسية لإنشاء صوامع فى مصر لتخزين ما نحتاجه.

مشيراً إلى أن هناك جلسة مباحثات مكثفة تم عقدها اليوم مع نظيره الروسى فكتور خريستنكو، أبدى خلالها الجانب الروسى رغبته فى المساهمة فى المحطات النووية السلمية التى تنوى مصر إقامتها، خاصة أن لدى الشركات الروسية خبرة كبيرة فى هذا المجال، سواء فى إقامة تلك المحطات أو صيانتها أو تدريب الكوادر المصرية التى ستديرها وكذلك توفير المعدات الخاصة بها.

وأكد أن الرئيس مبارك حريص على دعم وتشجيع وزيادة التعاون الاقتصادى بين مصر وروسيا للتوصل إلى علاقات متميزة فى هذا المجال ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية والتاريخية بين البلدين، منوهاً إلى أن الحكومة المصرية تعطى أهمية خاصة للتعاون مع روسيا الاتحادية فى قطاعات التجارة والصناعة والسياحة، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف فى لقائه صباح اليوم، الأربعاء، مع وزير التجارة والصناعة الروسى فيكتور خريستنكو على أهمية رفع مستوى التعاون الاقتصادى بين البلدين.

ولفت إلى أن هناك هدفاً مشتركاً بين الجانبين لمضاعفة حجم التجارة لتصل إلى 4 مليارات دولار، حيث تقدر الآن بنحو مليارى دولار باستثناء السياحة، حيث تحتل روسيا المرتبة الأولى فى عدد السائحين الذين يزورون مصر سنوياً والذى بلغ 8ر1 مليون سائح عام 2008، كما أن هناك سلعاً مصرية جديدة دخلت السوق الروسية مثل الرمان والفراولة ومواد البناء، بالإضافة إلى سلع أخرى كالسجاد والأجهزة الكهربائية ونتطلع إلى آفاق جديدة للتعاون مع الجانب الروسى فى الصناعات الثقيلة والهندسية مثل بناء السفن وطائرات نقل الركاب وطائرات الشحن.