رمضان محمود عبد الوهاب يكتب.. همس الكلمات

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009 04:10 م
رمضان محمود عبد الوهاب يكتب.. همس الكلمات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إنها حاضر جميل يعبق سحرا وعبيرا وجمالا، وأريجا فواحا
يملأ حياتى نسرينا وريحانـا، ويضفى عليها نعومة وشبابـا
وأملا حالما يشع نورا وضياء، وقلبا خافقا زاده الحب التياعا
ووجـها صبـوحـا نديـا مشـرقـا رائـــع القسمــات
كإشــراق الشمـس فــى الوجــود علــى الكائنـات.
* * * * * *
فمحبوبتى هى ذاك السنا الوضاء، وروعـة أيام الصبا ونضارة
الشباب، وهى صفحة حاضر جميل ناصع البياض، سّطرت فـى
أيامه ولياليه أروع الآمال والأحلام وخالجته بالعطف والودّ والحنان،
إنها تلك الشموس التى تشرق كل يوم فى سماء حياتى، فتبــدد
ظلماتها الحالكات، وهى الإحساس المرهف المفعم بالحب والأمل
الباعث على سعادتى وهنائى فى الوجدان.
* * * * * *
وهى بلسم تأسو به الجراح فترتفع الآلام وتتلاشى الأشجان وتخبو
الأحزان. فبها يندمل الفؤاد من جراحات الآلام وعذابات الأيــام،
ومن أجلها ارتحل بالعمر فى الزمن الحاضر والمقبـل، لأتلقها
وأبدأ معها عهدا جديدا حافـلا بالأشـواق والآمــال والأمانـى
وحديث الذكــريات.
* * * * * *
وأنشودة الغرام تتجلى فى جمال محياها الرائع كالبدر فى الاكتمــال
ولحسنها الفائق تتفتح الورود فى الربيع يانعـات، وتكتمـل صورة
بهائـها وسناها ونضارة جمالها وروعة صباها فـى سجل الحالمات.
فمسـت منـى ثنايا الـــروح وحنايا القلب والأنفــاس الباقيـات.
فقـد نفـذت سـهام حبـها إلـى فـؤادى وأضـحت حلـم حيـاتى.
ويبقى همس الكلمات، ذكرى خالـدة للمحـبين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة