أ- استهلال:
الآن....
ربما....
للمرة العشرين....
مارقا من جلدك المعجون بالبثور....
تنسلخ
تثور...
هائجا كحلم
ساذجا كثور
تزود عن:
جميزة فى الطين
ضفدع يغوص فى الروث
جذع أصابه العطن
هرة....
أجاءها المخاضْ !!
.........
أنت الذى أفرخْت عنفوان الوقت
لم تغادر بعد...
كم صار من أزمان المقتْ
بعريك الأكيد تتشح؟!
كالظل ساربا
كوجه طفلْ...
يطل من ركام قلعة مهدمةْ
وحلمة مشققة ْ!؟
، شتاؤك الأخير ؟!
أم...
للريح صرخة الشوارعْ
وللغياب لحنك الأثيرْ !؟
..........
مسارب الفراغ...
والصحائف التى خبَأْت
فى عصور النفى...
... المطلق الذى...
ولم تصلْ !!
الآن ترتجلْ...
فالفارس الذى انْتحرْت لن يعودْ
على أسنَة الحروفْ !!
.......
ب – خاتمة :
قل الآن ما لم تقلْ.....
حين باغتك الفجر
وارتعش الضوء على بابك الموصد
قل الآن ما لم تقل
للفراغ الذى أدمنتْه المآذن والريح...
قل الآن /
للعصافير مشروخة كالبوْح..
للمسافات/
ضائعة كالغياب
قل الآن/
للعتمة المالحةْ....
وشما على ذراع ميت
ووجه نائحة ْ !!
قل الآن.....
ثمَ مخرج يضيق كلما دنوْت ْ
خض ْ بحيرة النهار فى الهجير ْ
قل ْ كلامك المغايرْ /
أو ْ /
لا ....تقل ْ !!!
...........
د. صلاح العزب يكتب من الدوحة.. قصيدة الْ........ما قبْلْ !!
الأربعاء، 23 ديسمبر 2009 11:25 ص