ألقت صحيفة الجارديان الضوء على الجهود التى يقوم بها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، لمنع النساء من ارتداء النقاب فى الأماكن العامة. وقالت إن النساء الفرنسيات ربما يتم منعهن من ارتداء النقاب بحسب قانون جديد سيقدمه حزب الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى.
وقال جان فرانسوا كوب، الزعيم البرلمانى للأغلبية اليمينية، إن القانون الذى يحظر ارتداء النقاب فى الأماكن العامة سيتم تقديمه إلى البرلمان بحلول العام القادم. ورغم المخاوف المتعلقة بحرية المرأة والنظام العام، قال كوب إن الحظر الكلى يبرره المخاوف المتنامية بشأن المساواة فى فرنسا التى تعد موطناً لأكبر جالية مسلمة فى أوروبا.
ولفتت الجارديان إلى أن اقتراح كوب الذى دعمه عدد من أعضاء البرلمان التابعين إلى حزب ساركوزى، يعد أكثر تشدداً من إجراء مقترح آخر يهدف إلى حظر تغطية الوجه فى المناطق العامة مثل المكاتب الحكومية.
ولا يزال الجدل حول النقاب أو البرقع ومدى توافقه مع قيم الجمهورية والحرية والعلمانية والمساواة بين الجنسين مشتعلاً فى فرنسا منذ أن دعا ساركوزى إلى تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق فى يونيو الماضى.
واختتمت اللجنة التى كانت تستمع إلى أدلة من عدد كبير من الشخصيات من بينهم عالم أكسفورد، طارق رمضان، على مدى الأشهر الستة الماضية، الأسبوع الفائت، ومن المقرر أن تقدم تقريراً إلى البرلمان الشهر المقبل. غير أن قانون كوب سيتم طرحه قبل الإعلان عن نتائج هذه اللجنة، ولذلك اتهمه الكثيرون بالدفع بتشريعات متشددة فى مسألة تحتاج إلى المعالجة بأقصى قدر من الحساسية.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
سيدات منقبات فى أوروبا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة