فتح النار على عاكف وعزت..

الهضيبى "الصغير" يؤكد بطلان انتخابات الإرشاد

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009 01:16 م
الهضيبى "الصغير" يؤكد بطلان انتخابات الإرشاد إبراهيم الهضيبى حفيد مأمون الهضيبي
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى يجتمع فيه حالياً الفائزون بعضوية مكتب الإرشاد الجديد فى جماعة الإخوان المسلمين، أعلن شباب الجماعة رفضهم لما أسفرت عنه الانتخابات، وبدأت تحركات الشباب فى أكثر من اتجاه، ومنها تقديم مذكرة للمرشد العام مهدى عاكف يطالبون فيها بإعادة الانتخابات.

كما وجه إبراهيم الهضيبى حفيد مأمون الهضيبى المرشد السابق للجماعة، رسالة إلى كل من مهدى عاكف المرشد العام ود.محمود عزت الأمين العام ومكتب الإرشاد الجديد، تتكون من عشرة أسئلة عبر المنتديات والمواقع الإخوانية ورسائل عبر الميل طرح من خلالها عدة أسئلة للمكتب الجديد ومرشده العام حول الانتخابات وما تم فيها.

وأول هذه الأسئلة هو أنه فى الأعراف فى العالم كله المجلس التشريعى الجديد يقوم بانتخاب المجلس التنفيذى الجديد، فكيف يتم انتخاب مكتب الإرشاد الجديد عن طريق مجلس الشورى القديم؟ خاصة أن انتخابات مجلس الشورى الجديد بدأت بالفعل؟ وهل السبب فى ذلك أن نسبة التغيير فيها كانت حوالى 20% إلى الآن؟

وطرح إبراهيم الهضيبى، سؤالاً آخر "هل يجوز دستورياً ولائحياً وعقلاً أن يستشير مجلس فى القيام بدوره؟ وانتهى إلى أن السؤال الذى تقدمت به أمانة الجماعة باطل، إذ لا يحق للمجلس الحالى انتخاب المكتب القادم.

كما تساءل حول مدى صحة عرض موضوع واحد للاستفتاء مرتين فى أقل من شهر، وهو ما اعتبر أنه خطير والأخطر منه أنه تم تغيير النتيجة فى الاستفتاء الثانى بما يدل حسب رأيه على توجيه أعضاء المجلس.

كما استفسر حول مدى صحة تنظيم انتخابات بغير وجود لجنة إشراف عليها، ولا لجنة لتلقى الطعون واستبعاد الأسماء التى طعن عليها، وتحديد موعد للانتخابات، ووضع آلية للتعريف بالمرشحين، وهو ما اعتبر أن غيابها يؤدى لانعدام فكرة الانتخابات أصلاً، موضحاً أنه فى حال إجراء مثل هذه الانتخابات فى أى مكان غير الإخوان، فهل يقبلها الإخوان؟

ووجه الهضيبى رجاءً للجماعة بالتزام توحيد المعايير وعدم الإخلال بها، موضحاً أن معيار القبول أو الرفض لإجراء معين يجب ألا يرتبط بكونه من الإخوان أو من النظام أو من أى شخص، وإنما صحته وفساده فقط.

كما استنكر الهضيبى تصريحات الأمين العام للجماعة د.محمود عزت، والتى أكد فيها أن الجماعة تخشى إقامة الانتخابات وعدم القدرة على تنظيمها خوفاً من الأمن؟ مشدداً على أنه يحب عزت جداً وتربطه به علاقة قوية، لكنه يختلف معه على المستوى العام، وتساءل حول إن ما كانت الانتخابات الأخيرة تمت بالتنسيق مع الأمن أم أن السبب الذى أعلن مراراً من قبل لم يكن حقيقياً؟

ووصل الأمر بالهضيبى إلى أن يسأل حول صحة إعلان موعد انتخابات شرعية بدون معرفة نائب المرشد ورئيس مكتب الإرشاد، وكيف يمكن أن تتكون لجنة الفرز على الانتخابات من مرشحين؟ مشيراً إلى أن العرف جرى أن جميع أعضاء مجلس الشورى مرشحون وأن اللجنة كان من بين أعضائها إبراهيم الزعفرانى وجمال حشمت وحلمى الجزار وسيد نزيلى، وهم أعضاء مجلس شورى، وكيف تعقد انتخابات فى ظل اعتذار 40% من لجنة الفرز؟ هل يصح ذلك عقلاً أو لائحياً؟

وأعتبر الهضيبى، أنه إذا امتنع عضو واحد فقط عن التصويت فى حال إجرائها بالتمرير تكون الانتخابات باطلة بالكامل، مشيراً إلى أن النتيجة تم إعلانها رغم امتناع عدد من الأعضاء عن التصويت، مستفسراً عن سبب عدم وجود لجنة للطعن على الانتخابات.

يأتى هذا فى الوقت الذى أرسل فيه عدد من شباب الجماعة بمذكرة إلى المرشد العام يطالبون فيها إعادة الانتخابات بشكل كامل بسبب ما قالوا إنها إجراءات باطلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة