المهندس توفيق ميخائيل يكتب.. مجرد كلام

أجمع المصريون رسميا وشعبيا على أننا تعرضنا – جميع المصريين وليس فقط من سافروا السودان لحضور مباراة مصر والجزائر فى تصفيات 2010 - تعرضنا جميعا لإساءة بالغة تفاوتت حسب القرب والبعد عن القضية قمنا قومة رجل واحد شعبيا وإعلاميا ورسميا وأقسم البعض أنه لن يهدأ حتى يأتى بحقنا. كعادتنا قمنا....قمنا ونزلنا على مفيش واكتفينا بملف للعرض على الاتحاد الدولى لكرة القدم الذى أحاله إلى لجنة الانضباط التى يملك رئيس الاتحاد الجزائرى صوت مؤثر فيها.

كان المفروض أن تبدأ محاكمة للمسئولين عما جرى وأهمهم وأولهم رئيس الاتحاد الجزائرى ويصدر ضده حكم قضائى بقدر ما أساء لنا وروعنا وسرق حلم لنا بدون وجه حق، ويتم إخطار الجهات الرسمية داخليا وخارجيا بالحكم ووضع اسمه بالمطارات والموانئ لترقب وصوله والقبض عليه لتنفيذ الحكم.
ما دعانى للكتابة أن السفارة المصرية بالجزائر منحت السيد رئيس الاتحاد الجزائرى تأشيرة دخول لمصر بصفته الوظيفية باتحاد كرة قدم مقره القاهرة ولا تستطيع السفارة منعه بدون حكم قضائى، وحيث لا يوجد محاكمة أو حكم فهذا تقصير فى حق أنفسنا ومن هانت عليه نفسه؟؟؟؟..............

أما إذا برأته المحاكمة فأهلا به فى مصر بل وينال التكريم الذى يستحقه بوصول فريقه إلى كأس العالم وتحقيق حلم بلاده.