
نيويورك تايمز تتوقع تأجيل نقل معتقلى جوانتانامو إلى ولاية إلينوى
◄ اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بالتعليق على قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما المثير للجدل بنقل مجموعة من معتقلى جوانتانامو إلى سجن إصلاحى بولاية إلينوى الريفية، وقالت إن النواب المتشككين رفضوا مقترح الإدارة الأمريكية عندما سعت لتمويل شراء سجن فى إلينوى، فى وقت تناضل فيه لجمع الأموال اللازمة لاستبدال معتقل جوانتانامو.
كنتيجة لذلك، يعتقد المسئولون أنه ليس من المحتمل الآن إغلاق معسكر جوانتانامو، ونقل نزلائه الإرهابيين المشتبه فيهم قبل عام 2011 كأقرب تقدير، الأمر الذى يلمح إلى تأجيل الجدول الزمنى للوفاء بإحدى سياسات الأمن القومى الأمريكية.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن أوباما بات يدرك جيداً الآن أنه لن يتمكن من الوفاء بالموعد النهائى فى 22 يناير لإغلاق المعتقل سىء السمعة، وعلى ما يبدو لن تسعفه الخطة التى وضعها الأسبوع الماضى بتجهيز مركز طومسون الإصلاحى بولاية إلينوى "بأسرع وقت ممكن"، وإعداده لاستقبال معتقلى جوانتانامو.
سامى الحاج.. من جوانتانامو إلى مكتب الجزيرة
◄ اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على معتقل جوانتانامو كذلك، ولكنها خصصت تقريرها للتعليق على الصحفى الوحيد الذى احتجز فى المعقل المثير للجدل، وهو سامى الحاج، وتقول إن الحاج اكتسب شهرة واسعة بين الـ779 محتجزا المشتبه فيهم وقيل إن لهم صلة بتنظيم القاعدة.
وتشير الصحيفة إلى أن الحاج كان يعمل مصورا فى "الجزيرة" عندما ألقت القوات الباكستانية القبض عليه على الحدود مع أفغانستان فى أواخر عام 2001، واتهمته الولايات المتحدة الأمريكية بتزوير المستندات وتسليم الأموال للمتمردين الشيشان، على الرغم من أنه لم يتهم بعمل أى جريمة خلال سنوات حبسه.
أما الآن، بعد عام من الإفراج عنه، عاد الحاج وهو من أصل سودانى ويبلغ من العمر 40 عاما إلى حياته العمالية فى الشبكة الإخبارية الفضائية الجزيرة، ليرأس مكتباً مهتما بحقوق الإنسان والحريات العامة، و"الأسير أصبح المراسل".
وتنقل نيويورك تايمز عن الحاج قوله (أثناء مقابلة أجريت معه من مكتبه فى الدوحة) "أردت أن أتحدث لسبعة أعوام، والتعويض عن سبعة أعوام قضاها صامتاً". وترى الصحيفة أن الحاج أصبح بمثابة سلاح فعال للشبكة، التى لا تتحرى دائما الموضوعية الصحفية عند التطرق للمعاملة التى تعرض لها الحاج.

واشنطن بوست: سحب لقاح أنفلونزا الخنازير بسبب عدم كفاءته بأمريكا
◄ اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على آخر تطورات انتشار وباء أنفلونزا الخنازير فى الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية التصدى له، وقالت إن بعض شركات الأدوية، بدأت إجراءات سحب نحو 4.7 ملايين جرعة من لقاح أنفلونزا الخنازير (H1N1) بالولايات المتحدة فى إجراء هو الثانى من نوعه فى أقل من شهر، حيث إن التجارب أثبتت قصورا وعدم فاعلية.
وقامت ميد إيميون التابعة لشركة إسترازينيكا بسحب الجرعات التى ترش عن طريق الأنف، قائلة إنه لا يحقق الفعالية المطلوبة، ويفقد قوته بمرور الوقت.
ووفقا لإدارة الأغذية والزراعة الأمريكية، فإن نسبة كبيرة من هذا اللقاح قد استخدمت بالفعل، وكانت قوية بما فيه الكفاية عندما كانت توزع على مدى الشهرين الماضيين.
وقد حرصت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية على تأكيد عدم حاجة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بالفعل لجرعة أخرى.
مصر تؤكد عدم بنائها لجدار "فولاذى" على الحدود مع غزة
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى عددها الصادر أمس الثلاثاء، أن مصر أكدت أنها مشتركة بالفعل فى تشييد بناء على الحدود التى تربطها مع غزة ولكنها نفت ما تداولته بعض التقارير بأنها تبنى جداراً "فولاذيا" للتصدى لعمليات التهريب التى تحدث هناك.
وتلفت الصحيفة إلى أن حماس والجماعات المسلحة دعت مصر لوقف البناء فى الوقت الذى أكد فيه مسئولو الأمن المصريين أن الحكومة تبنى جداراً فولاذيا.
وتشير واشنطن بوست إلى أن وزارة الخارجية المصرية رفضت التعليق على هذا الأمر، ولكن المتحدث الرسمى باسم الوزارة حسام زكى قال فى مؤتمر صحفى "الإجراء الذى تتخذه مصر داخل أرضها سواء كان تشييدا أو أعمال بناء على الحدود مع قطاع غزة، هو شأن مصرى يتعلق بمصر والأمن القومى المصرى".

الإندبندنت: أنفلونزا الخنازير.. الوباء الذى لم يتفش بعد
◄ علقت صحيفة الإندبندنت على انتشار وباء أنفلونزا الخنازير حول العالم، وقالت على صدر صفحتها الرئيسية إن تهديد وباء الأنفلونزا عموماً أثار قلق العالم أجمع خلال العقد الماضى، حيث بدأ عام 1997، مع اندلاع أنفلونزا الطيور فى هونج كونج الذى حصد روح ولد صغير لا يتعدى عمره الثلاثة أعوام، فى حين أدت إلى ذبح أكثر من مليون دجاجة. ثم اندلع "السارس" بعد ستة أعوام ولكنه لم يكن أنفلونزا.
أما عن أنفلونزا الخنازير، فكانت أقل أنواع الأنفلونزا خطورة، حيث لم يتحور الفيروس حتى الآن ولم يكتسب القدرة للانتقال بين البشر.

الجارديان
فرنسا تصدر قانون يحظر ارتداء النقاب بداية العام
◄ فى إطار متابعتها للحرب التى يشنها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى على النقاب منذ فترة طويلة، ذكرت الصحيفة أن ساركوزى يسعى إلى استصدار تشريع يمنع بشكل قاطع ارتداء النقاب فى الأماكن العامة، انطلاقا من مخاوفه استغلال الحرية فى نشر الخط المتشدد.
وكشف جان فرنسوا كوبيه زعيم الأغلبية اليمينية بالبرلمان الفرنسى أنه من المقرر تقديم قانون جديد فى مطلع العام المقبل يحظر تغطية الوجه بالأماكن العامة، مشيرا إلى مخاوفه بشأن حرية المرأة والنظام العام.
ويرى أن فرض حظر شامل له ما يبرره، حيث المخاوف المتزايدة حول المساواة فى فرنسا التى تعد موطنا لأكبر جالية مسلمة فى أوروبا.
وترى الصحيفة أن اقتراح كوبيه، الذى يلقى دعما من النواب فى حزب ساركوزى، أكثر تشددا من آخر كان يهدف إلى حظر تغطية الوجه بأماكن الخدمات العامة فقط مثل البريد وقاعات المدينة.
وتحتل قضية النقاب فى فرنسا منصة الجدل منذ أن دعا الرئيس الفرنسى إلى تشكيل لجنة برلمانية فى يونيه للتحقيق فى الأمر، تلك اللجنة التى تعمل منذ ستة أشهر على سماع أدلة من مجموعة واسعة من الشخصيات، ومن أبرزهم طارق رمضان المفكر الٍإسلامى بأكسفورد، ومن المقرر أن تقدم تقريرا للبرلمان الشهر المقبل.
وتشير الصحيفة أن كوبيه سيطرح قانونه قبل إعلان نتائج التقرير، مما يصيبه باتهام العديدين له بالاندفاع لاستصدار تشريع عنيف فى قضية تحتاج إلى المعالجة بأقصى قدر من الحساسية.
اعتراضات إسرائيلية تهدد فشل صفقة شاليط
◄تقول الصحيفة أن الاعتراضات الإسرائيلية تهدد بفشل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس والمقرر فيها إطلاق سراح جلعاد شاليط مقابل عناصر من حماس، حيث تدب خلافات خطيرة بين الطرفين قد تقضى على الصفقة التى طال انتظارها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية أن الوسيط الألمانى بين الجانبين قد طلب من إسرائيل أن تعيد النظر فى اعتراضاتها بشأن الاتفاق، والتى يعتقد أنها تتوقف على رفضها إطلاق سراح الفلسطينيين المدانين بشن هجمات مسلحة.
ووسط موجة من التوقعات والتسريبات والتكهنات فى إسرائيل وقطاع غزة، يحتشد الإسرائيليون فى مسيرة تضامن من أجل جلعاد شاليط الجندى الذى تم خطفه على يد الفلسطينيين فى يونيه 2006 والذى أصبح من ذلك الحين قضية رأى عام فى الدولة اليهودية.
وتتحدث التقارير الواردة من الأراضى الفلسطينية عن تهدئة الإثارة المتصاعدة بشأن التوصل إلى اتفاق فورى، على الرغم من أن مسئولى حماس يقولون إن مطالب إسرائيل الأخيرة من شأنها أن تنسف الاتفاق.
ومع ذلك، يذكر محلل فلسطينى أن جولة جديدة من المفاوضات قد تبدأ مطلع العام إذا ما فشلت هذه المحادثات الجارية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أن بلاده لن تدفع أى ثمن، مضيفا "أولويتنا القصوى هى إعادة جلعاد، ليس بأى ثمن، ولكن بكل وسيلة ممكنة ومناسبة".