إعلان مناقصة بناء "المحطة النووية" فبراير المقبل

سبعة أيام على الأكثر هى المدة الزمنية التى حددتها وزارة الكهرباء والطاقة لتدلى بقرارها النهائى حول تقرير بارسونز، حيث تجتمع شركة بارسونز الأسترالية الآن وحتى نهاية الأسبوع مع رئيس هيئة المحطات النووية والتى ستكون مجموعات لمناقشة ما جاء بالتقرير بشكل مفصل.

وأكدت المصادر أن دور بارسونز كخبير استشارى سيستمر لمدة 9 سنوات بدأت فى يونيو 2009، حيث تتعلق المرحلة الأولى بإعداد المكان المناسب لإقامة المحطة النووية ويستمر الإعداد ثلاث سنوات ونصف بعدها تأتى الخطوة الثانية، وهى المتابعة والتى تستمر لمدة خمسة سنوات ونصف، وأضافت المصادر أن فبراير 2011 هو الوقت المحدد للإعلان عن المناقصة الخاصة ببناء المحطة النووية، الذى سيتطلب خمس سنوات للانتهاء من بنائها استعداداً لتشغيلها لتوليد الطاقة الكهربائية.

وقال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة، إن شركة بيكتل الأمريكية تندم الآن بشدة لتعنتها فى وضع شروط المناقصة الخاصة بالخبير الاستشارى القائم بدراسة المواقع المناسبة لإقامة المحطة النووية، لأنها بخسارتها مصر خسرت منطقة الشرق الأوسط كلها كسوق هام، فالسيناريو المطروح الآن هو اتجاه كل دول المنطقة تحاول إقامة محطات نووية لتوليد الطاقة وتحلية ماء البحر يأتى هذا بعد أن استبعدت دولة الإمارات العربية بيكتل كخبير استشارى أسوة بمصر فى حين اختيارها بارسونز، لأن مصر استعانت بها للقيام بدور الخبير الاستشارى.