أكثر من عشر سنوات مرت على نجاح فرقة إسكندريلا الغنائية، والتى بدأت مشوارها الفنى مع مطلع القرن الحادى والعشرين داخل محافظة الإسكندرية، وبعد تعارف الجمهور بها انتقلت الفرقة إلى القاهرة لتبدأ رحلة فنية جديدة تخاطب من خلالها مجتمع متنوع الثقافات.
تتكون الفرقة من سبعة أفراد وهم حازم شاهين مطرب وعازف عود، وشادى مؤنس عازف عود، ونور بهجت عازف البيانو، والمطربة سامية جاهين، وأيمن صدقى عازف آلات إيقاعية، والمطرب محمد سلطان، والمطربة آية حميدة.
وتقوم الفرقة بإحياء أغانى التراث للفنان الراحل سيد درويش، والشيخ إمام، إيماناً منهم بأهمية الأعمال الفنية التى قدومها هؤلاء الراحلين فى محاولة لنشر هذا الفن فى الوقت الذى تعرضت فيه الأغنية المصرية للعديد من التغيرات التى اثرت عليها بشكل سلبى إلى حد كبير. هذا بالإضافة إلى بعض الأغانى التى قام بتأليفها والحانها اثنان من اعضاء الفرقة وهم حازم شاهين وشادى مؤنس.
وكانت بداية معرفة الجمهور بفرقة إسكندريلا من خلال ساقية الصاوى بالزمالك والتى قدمت فيها أولى حفلتها فى ديسمبر عام 2005، ومن بين الأغانى التى اشتهرت بها الفرقة بنت النيل، هز الهلال يا سيد، سحور أبو الطيب، البحر بيضحك ليه.
ولم تكتف الفرقة بنشر فنها فى ساقية الصاوى فقط بل اتجهت إلى العديد من المراكز الثقافية إضافة إلى مكتبة الإسكندرية ومسرح الجنينة مما زاد من شهرة الفرقة لتصبح أهم الفرق المستقلة فى مصر.
يذكر أن فرقة إسكندريلا ستقوم بإحياء حفلات الكريسماس فى الثامنة والنصف من مساء غدا الخميس حفلاً غنائياً داخل قاعة النهر فى ساقية الصاوى بالزمالك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة